البترول: حقل ظهر يتعافى ولا تخفيف للأحمال الكهربائية صيفا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي باسمها، إن مصر تستعد لتقليص الاعتماد على سفن تغويز الغاز الطبيعي المسال ابتداءً من شهر يوليو المقبل، وذلك ضمن خطة شاملة لضمان استقرار إمدادات الطاقة خلال فصل الصيف.

وأوضح عاطف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”، أن الوزارة اتخذت كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة ارتفاع الاستهلاك المتوقع في الصيف، وكذلك للتعامل مع التناقص الطبيعي الذي حدث في إنتاج بعض الحقول.

وأشار إلى أن هذا التناقص في إنتاج الحقول، والذي بلغ 20% خلال الـ30 شهرًا الماضية، تم الإعلان عنه بشفافية في مؤتمر صحفي بعد مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي.

وأضاف أن وزارة البترول وضعت استراتيجية متكاملة بـ6  محاور أساسية، يأتي في مقدمتها زيادة المنتجات البترولية وضمان وصولها للمواطنين، إلى جانب زيادة الإنتاج المحلي.

تعافي حقل “ظهر”

وأكد أن هذه الخطة تضمنت “محفزات” ودفع الفاتورة الشهرية للشركاء الأجانب، مما أسهم في عودة حفار حقل “ظهر” للعمل في يناير الماضي.

وقال: “الحفار الذي عاد في شهر يناير، خطته أن يدخل حوالي 200 مليون قدم مكعب من الغاز في الشهور القادمة على الإنتاج مباشرة، عبر حفر آبار جديدة وتطوير الآبار القائمة.”

وفيما يخص سفن التغييز، أوضح المهندس معتز عاطف أن تأخر تشغيل بعضها يعود إلى طبيعة التعديلات الفنية المعقدة التي تحتاجها هذه السفن لتتوافق مع طبيعة الأرصفة في الموانئ المصرية.

وأشار إلى أن “مركب الإسكندرية” على سبيل المثال، تخضع لتعديلات في ميناء الإسكندرية، وليس لعدم وجود رصيف جاهز لها، وستنتقل للعمل في ميناء العين السخنة فور الانتهاء من التعديلات.

وأكد أن هذه التعديلات تتطلب موافقات من بيوت خبرة عالمية وهيئات متخصصة لضمان أعلى مستويات الأمان والكفاءة.

وأضاف أن شركة “بتروجيت” الوطنية، المصنفة عالمياً، نجحت في ضغط الجدول الزمني لهذه التعديلات بنسبة 50%.

لا تخفيف للأحمال

كما لفت إلى قيام الوزارة بجلب 6 أذرع تحميل جديدة، والتي وصفها بأنها “أكبر أذرع تحميل تعمل” على مستوى العالم، مشيراً إلى أن ممثل الشركة المصنعة كان حاضراً في زيارة رئيس الوزراء الأخيرة وأكد هذه المعلومة.

وشدد وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية على أنه “لا يوجد أي تخفيف أحمال في الصيف”، وأن الوزارة بدأت في التفاوض على سفن التغييز منذ أغسطس الماضي، رغم أن سوق هذه السفن “شديد التنافسية” خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية العالمية.
 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً