وقال «جروسي» في بيان أمام اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة: «في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بشكل كامل».
ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تنفيذ عمليات التفتيش في إيران منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها العسكرية على المنشآت النووية هناك في 13 يونيو.
وأضاف «جروسي» أنه «نظرًا للحمولة المتفجرة المستخدمة والطبيعة الشديدة الحساسية للاهتزازات في أجهزة الطرد المركزي، فمن المتوقع أن تحدث أضرار جسيمة للغاية».