أقرت إسرائيل، اليوم الإثنين، بأنها هاجمت بوابات سجن إيفين في طهران، حيث يقبع معارضون إيرانيون، فيما يبدو محاولة لتهريب السجناء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “يهاجم سلاح الجو معسكرات ومقرات للحرس الثوري في طهران، بالإضافة إلى مكاتب الأمن الداخلي التابع للحرس الثوري”.
وأضافت: “يُعد هذا الهجوم الأقوى في العاصمة طهران”، متابعة: “في إيران، أفادت التقارير بمقتل العشرات من جنود الحرس الثوري في هجوم سلاح الجو”.
ومضت قائلة: “كما أفادت التقارير بأن سلاح الجو هاجم وألحق أضرارًا بجدران بوابات سجن إيفين، حيث سٌُجن معارضو النظام الإيراني في السنوات الأخيرة”.
وفي هذا الصدد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هاجم الجيش الإسرائيلي بوابات سجن إيفين المخصص لمعارضي النظام الإيراني، بهدف تهريب السجناء السياسيين ومعارضي النظام”.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “يضرب الجيش الإسرائيلي حاليًا بقوة غير مسبوقة أهدافًا للنظام وأجهزة قمع حكومية في قلب طهران”.
وأضاف: “مقابل كل رصاصة تُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سيُعاقب الديكتاتور الإيراني، وستستمر الهجمات بكل قوة.”
ورسميا، تقول إسرائيل على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنها “لا تستهدف إسقاط النظام الإيراني ولكن سقوطه قد يأتي كنتيجة”.
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال في أكثر من مناسبة إن إسرائيل تريد إسقاط النظام الإيراني.
وفي وقت لاحق، أكدت إيران بأن إسرائيل ضربت سجن إيفين، وفق “فرانس برس”.
وفي أول إقرار رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم في وقت سابق اليوم طرق الوصول إلى موقع تخصيب ‘فردو’، بهدف تعطيلها”.
ولم يفسر الجيش الإسرائيلي ما إذا كان يعني بذلك إنه غير متأكد من تعطيل هذه المنشأة النووية بالكامل بعد الهجوم الأمريكي.
ومنذ أسبوع، تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والصاروخية، في حرب أطلقتها إسرائيل بهدف “تدمير البرنامج النووي الإيراني”، وانضمت إليها واشنطن لساعات أمس، عبر توجيه ضربات لثلاث مقرات نووية إيرانية.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز