يترقب المنتخب السعودي مواجهة قوية وحاسمة أمام نظيره المكسيكي، السبت المقبل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة الكأس الذهبية (كونكاكاف)، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحمل المباراة طابعًا ثأريًا خاصًا للأخضر، بعدما انتهى آخر لقاء جمع المنتخبين بخسارة السعودية (1-2) في الجولة الختامية من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، وهي النتيجة التي حرمت “الأخضر” من استثمار فوزه التاريخي على الأرجنتين، ومن التأهل للدور الثاني.
ويجد المنتخب السعودي بقيادة مدربه العائد هيرفي رينارد نفسه أمام فرصة للثأر الكروي واستعادة الهيبة، بعدما عاد لتولي القيادة الفنية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.
مهمة محفوفة بالتحديات
ورغم الطموح العالي، فإن رينارد يدخل المواجهة وسط صعوبات عدة، أبرزها غياب لاعبي الهلال الذين يشاركون مع ناديهم في كأس العالم للأندية، ما يحرم الفريق من أبرز أسلحته.
كما يواجه الأخضر أزمة في الانسجام وتذبذب الأداء، وهو ما ظهر في فوزه الصعب على هايتي (1-0)، والتعادل بشق الأنفس مع ترينيداد وتوباجو (1-1)، في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات.
وعلى الصعيد التاريخي، لم يسبق للمنتخب السعودي أن فاز على نظيره المكسيكي في ست مواجهات سابقة بين الفريقين، حيث انتهت 5 منها لصالح المكسيك، مقابل تعادل وحيد، وهو ما يُضفي أهمية مضاعفة على المباراة المقبلة التي تمثل فرصة لكسر العقدة وتحقيق إنجاز قاري جديد.