وجه عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب التجمع النائب السيد عبدالعال، انتقادات لأوضاع المدارس الحكومية، قائلًا: “لا نجد مدارس ولا طلاب ولا معلمين ولا ملاعب، كما قال البعض”
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الدراسة المقدمة من النائبتين هبة شاروبيم، ورشا مهدي، بشأن كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول.
وقال عبدالعال، إن التقرير بمثابة “صرخة” لإعادة فتح ملف التعليم في مصر، قائلًا: تحدثت من أول سطر بها عن المعلم قبل الحديث عن المناهج، وفي جانب آخر لم يغفل مقدمو الدراسة أن يضعوا العملية التعليمية والمعلم ضمن رؤية مصر 2030.
التعليم طريق للحراك والانتقال الطبقي
وأوضح عبدالعال، أنه بعد عام 1952 كان التعليم طريق للحراك والانتقال الطبقي من طبقة لطبقة أخرى، عن طريق الانتساب للتعليم، والمساواة في فرص التعليم أحد أوجه العدالة الاجتماعية، متابعًا: أن مقولة “التعليم مرتبط بفرص العمل” هو شعار خاطئ ومضلل، والمساواة في فرص التعليم تعني أن يُولد الطفل، ويجد فرصة للتعليم المجاني مثل القطاع الخاص.
واستنكر عضو مجلس الشيوخ أوضاع المعلمين، موضحًا أنه لا يوجد جهة تعطي ترخيصًا لخريج بالعمل في مهنة التعليم، فهي مسؤولية أكثر أهمية، لذا أشفق على وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، أنهما مسؤولتان بمفردهما أمام هذا الملف، لكن الأمر مرتبط بخطة دولة كاملة في كافة المجالات.