صغار في عمر الزهور، كُتب عليهم أن يرحلوا عن الدنيا قبل أن يصنعوا أحلامًا؛ صعوبة الأمر تكمن في أن الأم هي المتهمة الأولى والأخيرة، فحينما يكون الحضن الدافيء وجعًا لا يحتمل؛ يكون المصاب كبيرًا.
وفي السطور التالية تنشر “تليجراف مصر”، الصور الأولى للصغار الثلاثة الذين لقوا مصرعهم داخل فيلا بمنطقة الشروق، في واقعة مؤلمة هزت الرأي العام، بعدما تخلصت والدتهم منهم بدعوى عدم قدرتها على توفير نفقات تعليمهم.
اقرأ أيضًا: أول تعليق من والد الصغار الثلاثة ضحايا واقعة “فيلا الشروق”


وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بمصرع الصغار الثلاثة داخل الفيلا، واتُّخذت الإجراءات القانونية لعرض الأم على النيابة، ووُجه لها تهمة إنهاء حياتهم بشكل عمدي، فيما جرى تشريح أجسادهم للتأكد من الملابسات.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات الأولية، أقدمت الأم على ارتكاب الواقعة داخل الفيلا محل سكنهم، ثم جلست بجوار جثامين أطفالها لفترة طويلة قبل أن تتصل بالإسعاف، إلا أن محاولات إنقاذهم باءت بالفشل.
وكشفت التحقيقات أن الصغار هم: ميرا، (6 سنوات)، وطه، (8 سنوات) ومصطفى، (9 سنوات).
التحقيقات مستمرة
يأتي ذلك فيما تستكمل النيابة، مباشرة التحقيقات وتنتظر تقرير اللجنة الطبية لتحديد الحالة النفسية للمتهمة وقت وقوع الجريمة.
وفي سياق منفصل ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، القبض على سائق بإحدى شركات النقل الذكي الشهيرة، لتعديه على سائق تاكسي حاول إنقاذ سيدة، بعد خلاف بينها وبينه على قيمة الأجرة بمنطقة الشروق.
تعود الواقعة في إطار كشف ملابسات منشور تم تداوله على أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمّن تضرر إحدى السيدات من قائد سيارة تابعة لإحدى شركات النقل الذكي بالقاهرة.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 17 يونيو الجاري، تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من (صاحبة الحساب المشار إليه) بأنه حال استقلالها سيارة تابعة لإحدى شركات النقل الذكي بدائرة القسم، طلب منها السائق إلغاء الرحلة من التطبيق ليتحصل على قيمة الأجرة لنفسه، ولدى رفضها توقف وأنزلها بأحد الطرق بدائرة القسم.
وحدثت مشادة كلامية بينهما، وأثناء استغاثتها تدخل أحد الأشخاص وحدثت مشادة تطورت لمشاجرة بينه وبين السائق تعديا خلالها على بعضهما بالضرب وفر السائق هاربًا.
وأمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها، وتبين أنه مقيم دائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.