فجرت التحريات مفاجأة مدوية فى واقعة إنهاء سيدة حياة أطفالها الثلاثة داخل فيلا بمنطقة الشروق.
التحريات الأولية
ودلت التحريات أن السيدة منفصلة عن زوجها منذ 4 سنوات وكانت تقيم فى الفيلا رفقة أطفالها.
وتابعت التحريات أن السيدة لم تستطع دفع المصاريف لأطفالها الثلاثة بالمدرسة الخاصة، ففكرت فى التخلص منهم فاستغلت نومهم وأحضرت قطعة قماش وقامت بخنقهم، وبعد تأكدها من وفاتهم اتصلت بالشرطة.
سيدة تنهي حياة أطفالها
وتلقى قسم شرطة الشروق، بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثث لأطفال داخل شقة بدائرة القم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثامين 3 أطفال فى العقد الأول والثاني من العمر، ووجود آثار لخنق حول الرقبة.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتهم وألقى القبض عليها، حيث اعترفت أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة.
واقعة أخرى
وفي واقعة أخرى، تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة أول طنطا، بمديرية أمن الغربية، من كشف غموض وملابسات العثور على جثمان طبيب مخ وأعصاب شهير، مكبل اليدين ومكمم الفم، داخل شقته السكنية بمنطقة شارع النادي، وذلك بعد تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال عدد من المشتبه بهم.
ضبط المتهم
وبيّنت التحريات اللازمة حول الواقعة، أن المتهمين هما سيدة وزوجها، مقيمين بمنطقة القرشي بدائرة ثان طنطا، وهي متسولة كانت تردد على المجني عليه في الأعياد والمناسبات، بقصد مساعدتها والعطف عليها، ويوم الواقعة، استعانت بزوجها ويعمل مبيض محارة، وبطرق باب الشقة السكنية، قاموا بتكبيله وتكمميه وخنقه بقطعة قماش، ما أسفر عن وفاته، وقاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي 5 آلاف جنيه، وهاتف محمول.
وأشارت التحريت إلى أن المجني عليه يبلغ من العمر 75 عاماً، مطلق منذ 25 عاما، ولديه 3 أبناء من بينهما طبيبان وآخر خارج البلاد، وبعمل الأكمنة الثابتة والمتنقلة أمكن ضبط المتهمين، واقتيادهما إلى ديوان عام قسم شرطة أول طنطا.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من مأمور قسم شرطة أول طنطا يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثمان طبيب في العقد السابع من العمر، مكبل اليدين والفم، داخل شقته بشارع النادي بدائرة القسم.
مكبل اليدين ومكمم الفم
وتحفظت الأجهزة الأمنية على 5 أشخاص من المترددين على شقة المجني عليه السكنية، وهم الخادمة وممرضة وصاحبة سوبر ماركت وبواب العمارة وزوجته.
وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة، تمهيدا لإستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه.