سعيد بنجاح فيلم «ريستارت».. وتامر حسنى بيمنعني من شرب السجاير وبشتغل فى «سرجة»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يطل الفنان الشاب السيد أسامة، الشهير بـ«ميكا» في تجربة سينمائية جديدة مع النجم تامر حسني، من خلال مشاركته بفيلم «ريستارت» بعد تألقه الكبير في مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»

والتقت «النبأ» بـ«ميكا» في حوار كشف خلال تفاصيل مشاركته في الفيلم، وكواليس العمل مع الفنان تامر حسني، وأبطال الفيلم، وسبب عدم سفره إلى العرض الخاص في دبي  كما تحدث عن مشروعه الفني القادم الذي يراهن عليه، وإلى نص الحوار..

في البداية حددثنا عن مشاركتك في فيلم «ريستارت»؟

شاركت سابقا في فيلم بعنوان «بنسيون دلال» بعد مسلسل «خالد نور وولده نور خالد» لكنه لم يعرف على نطاق واسع ولا أعلم تحديدا السبب، ثم جاءت فرصة فيلم «ريستارت» مع الفنان الكبير تامر حسني.

شعرت منذ البداية أن بالفيلم شيئا مميزا جذبني بشدة ليس فقط لأنني أحد المشاركين فيه بل لأن الأجواء كانت صادقة والجمهور نفسه لمس ذلك، وفوجئت بشخص كان بجواري في السينما وقال لي ذلك لأننا كنا عائلة.

كيف جاء ترشيحك للدور؟

ترشيحي جاء عن طريق مدير التصوير أحمد عبد القادر الذي عملت معه في مسلسل «خالد نور وولده نور خالد» تعرّف عليّ أثناء التصوير وقال لي: «ابعت رقمك يا سيد عاوزك»، وفوجئت بتامر حسني يتصل الساعة الرابعة فجرا ولم أصدق الأمر في البداية فمن الطبيعي ألا يتوقع أحد مكالمة مماثلة في هذا التوقيت لترشيح دور لكن بعد ذلك تأكدت وتحدثنا مطولا وتبادلنا المزاح لمدة ساعة أو ساعتين، ثم ذهبت إليه في منزله وكانت الجلسة لطيفة جدا.

أخبرني عن تفاصيل الفيلم والدور فقلت له: «أهم شيء ألا يكون الدور شبيه بشخصية (ميكا) التي يتحدث فيها بطريقة غير مفهومة»، فأجابني: «لا، الشخصية مختلفة كنك ستكون شابا من حي شعبي في شبرا الخيمة وتبدأ فقير وتتحول إلى شاب ثري».

أعجبني هذا التحول وأحببت هيئة الشاب الثري وأسلوبه والعيشة الراقية بخلاف البيئة الشعبية التي لا تروق لي كثيرًا في العمل.

كما أنّ السيناريست الكبير أيمن بهجت قمر كتب الشخصية بشكل رائع وساعدني كثيرا والمخرجة سارة وفيق منحتني مساحة كبيرة لأعبّر بحرية وكنت سعيد جدًا وعندما تشاهدون الفيلم ستشعرون بذلك، والأمر لا علاقة له بالشطارة أو الفهلوه وهذا توفيق من الله وبركة رضا الأهل والاجتهاد والمذاكرة.

وماذا عن كواليس العمل والتعامل داخل التصوير مع تامر حسني وفريق العمل؟

بكل أمانة ومن غير مجاملة تامر حسني عاملني كأخٍ أصغر له كنت لا أستطيع حتى تدخين السجائر أمامه وكان يأخذها مني ويكسرها ويلقي بها، لم يكن يسمح لي بالجلوس في أماكن فيها دخان وكان يقول لي دائمًا: «احرص على نفسك وعلى صوتك أنت لا زلت صغيرًا» وكان يهتم بي بصدق وتعلمت منه كثيرا.

أما هنا الزاهد كانت تؤدي دور شقيقتي في الفيلم وفي الحقيقة هي فعلا بمثابة أختي إنسانة لطيفة ورقيقة جدا وجدعة كما نقول بـ100 راجل، وباسم سمرة بمثابة أبويا الروحي وهو يعلم مدى تقديري له عندما أكون معه لا أسأله أسئلة عادية بل استغل الفرصة لأسأله عن مشاهد معينة أو كيف أعبر عن إحساس معين أو كيف أؤدي تفصيلة ما، وأجمل ما فيه أنه يهتم بأن تعبر عيناي قبل لساني، باسم في مكانة مختلفة تمامًا.

أما محمد ثروت هو نبع الكوميديا لديه حقيبة سفر مخصصة فيها كل الإكسسوارات لأي شخصية يمكن تخيلها، دائمًا يحملها معه في الكرفان أو العربية وخفة ظله غير عادية ومكنة إفيهات لا تتوقف.

وما سر غيابك عن العرض الخاص للفيلم في دبي؟

بعد حضور العرض الخاص بمدينة الإنتاج الإعلامي تعرضت لكسر في ساقي في اليوم التالي فلم أتمكن من السفر، لكنني قررت ألا أكتفي بذلك ونظمت احتفالية صغيرة مع نفسي ذهبت إلى كايرو فيستيفال مول ودخلت إلى الجمهور بنفسي وسألتهم عن رأيهم بالفيلم الحمد لله نال إعجابهم وشعرت بسعادة حقيقية رغم أن ساقي كانت مكسورة ومجبسة.

كيف ترى عرض »ريستارت» بالتزامن مع فيلم «مشروع X» لكريم عبد العزيز؟

كريم عبد العزيز نجم كبير طبعا والمنافسة مطلوبة في كل المجالات وليست حكرًا على التمثيل، لكن الأهم أن كل شيء بيد الله ونحن جميعًا نسعى لتقديم شيء جيد ونتعلم من بعضنا البعض أما الإيرادات فهي رزق من عند الله.

ما أكثر مشهد كوميدي تعلق بذهنك في الفيلم؟

كل المشاهد كانت ممتعة جدًا، ولكن أكثر مشهد مضحك كان مع محمد ثروت عندما كنا «نحمي» الحمار، بدلا من تحميم الحمار بدأنا نرش الصابون والماء على بعضنا ونلعب، ثم في النهاية حمّمنا الحمار فعلًا.

وماذا عن رأيك في فكرة الفيلم؟

الفيلم يناقش قضية مهمة جدًا وأنا كشخص لست متابعا للسوشيال ميديا، ولا أتابع الترندات ولا أستخدم تيك توك كثيرًا.

أعجبني الفيلم لأنه يطرح تساؤلات حول الهوس بالشهرة وكيف أن بعض الناس يفعلون أمورا مهينة لمجرد أن يكونوا معروفين الإنترنت له إيجابيات وسلبيات وأنت من يقرر في أي طريق تسلك، تحدث عن أشياء جميلة أو دينية مثلًا، لكن دون أن تهين نفسك.

تامر حسني وصفك بأنك «شقيان» في منشور له.. فما ردك؟

تامر حسني يستحق كتابا يُكتب فيه كل ما قدمه لي، كلما أجلس معه أقول له: «يا ريس، أنا أريد أن أقول لك كلاما جميلا، لكن لا أعرف كيف أعبر فأقول له أبوسك طيب؟!، هو كل الجدعنة الأخ والصديق تعلمت منه الكثير».

حدثنا عن مجال دراستك؟ وطبيعة عملك إلى جانب التمثيل؟

أنا خريج كلية الإعلام قسم صحافة وأعمل في محافظة بورسعيد نحن لدينا محلات تجارة زيوت وسمن والعسل والطحينة المعروفة بـ«السرجة».

وماذا عن تحضيراتك للفترة المقبلة؟

بإذن الله، أشارك في فيلم بعنوان أيام الجيزة سيعرض في شهر يوليو، بطولة الفنان إياد نصار وحاتم صلاح وعمرو عبد الجليل وآية سماحة من إخراج مرقص عادل، أقدم فيه شخصية مختلفة تماما عن «ميكا» أو «حسام» أو أي دور قدمته سابقا، وأنا أحببت الدور لأنه بعيد عن صورتي التي توقعها الجمهور بسبب الكاركترات السابقة واجتهدت في هذا الدور  كثيرا وأتمنى أن يكون مفاجأة سعيدة للجمهور.

314





‫0 تعليق

اترك تعليقاً