دراسة تكشف دور الفياغرا في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



كشفت دراسة حديثة أن الفياغرا قد تساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام، ما يفتح آفاقًا علاجية جديدة لكبار السن.

قدمت دراسة منشورة على موقع PubMed نتائج تشير إلى فائدة غير متوقعة لعقار الفياغرا المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، حيث وجد فريق بحثي من جامعة بكين أن المادة الفعالة في العقار، السيلدينافيل، يمكن أن تحفز الخلايا الجذعية البشرية على التحول إلى خلايا بانيات العظم، وهي الخلايا المسؤولة عن تكوين أنسجة عظمية جديدة.

ما معنى هذا الاكتشاف؟

يفتح هذا البحث الباب أمام استخدام محتمل للفياغرا كعلاج لهشاشة العظام، التي تزداد مع التقدم في العمر بسبب فقدان العظام أكثر من تكوينها، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور وآلام العظام.

تشير النتائج إلى أن السيلدينافيل يعزز إنتاج خلايا العظم الحيوية، مما قد يساهم في الحد من فقدان العظام وتقليل احتمالية التعرض للكسور. ويعد هذا التطور بارقة أمل للوقاية من آلام الظهر والمضاعفات المرتبطة بالهشاشة لدى كبار السن.

فوائد إضافية محتملة

الفياغرا كعلاج لهشاشة العظام

أوضح الباحثون أن الفياغرا قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف عبر تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية والوظائف العقلية.

الحاجة إلى المزيد من الدراسات

رغم النتائج الواعدة، أكد الباحثون على ضرورة إجراء تجارب سريرية موسعة على البشر قبل اعتماد الفياغرا كعلاج لهشاشة العظام. كما نبهوا إلى أن العقار قد يحمل آثارًا جانبية ويجب استخدامه بحذر، خصوصًا عند استهداف صحة العظام.

خيارات علاجية أخرى وتقييم الأدوية

يُذكر أن هناك علاجات أخرى لهشاشة العظام، لكن الباحثين أشاروا إلى أهمية توفر أدوية فعالة وبأسعار معقولة وسهولة الحصول عليها.

وقال الباحثون: “تقييم أي دواء جديد يستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا ويحمل مخاطر، لكن السيلدينافيل معتمد وآمن، مما يجعله خيارًا محتملًا يستحق البحث”.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً