وخلال تصريحات صحفية في اليوم نفسه، صرّح ترامب بأن احتمال سقوط النظام الإيراني القائم بات أقرب، مؤكدًا أنه لم يُسقط خيار الاجتماع مع طهران عن الطاولة، بل وأشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق معها، رغم أن تحقيق ذلك بات “أبعد من أي وقت مضى”، على حد قوله.
وأضاف ترامب: “المؤيدون لي لا يرغبون في رؤية إيران تمتلك سلاحًا نوويًا”، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إسرائيل تحقق تقدمًا ملموسًا في المواجهات، لكنه لم يحسم قراره النهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية لطهران.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) قدمت للرئيس ترامب سلسلة من الخيارات المتعلقة بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى اتخاذ كافة التدابير لحماية القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وكشف هيغسيث أن البيت الأبيض يدرس خيارًا نوعيًا، يتمثل في تزويد إسرائيل بقنبلة خارقة للتحصينات، قادرة على استهداف منشآت إيران النووية الأكثر سرية، وهي عملية قد تتطلب مشاركة مباشرة من طيارين أمريكيين يقودون قاذفات الشبح المتطورة من طراز B-2.