فالفيردي يشعر بالندم.. ويستعد للثأر أمام باتشوكا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


حمل فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، نفسه المسؤولية عقب فشل الميرنجي في تحقيق الفوز على الهلال السعودي (1-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية: “يُعرف فيدي فالفيردي بكماله الزائد، إذ يتحلى بروح مسؤولية عالية منذ صغره، وهو ما بدا جليًا يوم الأربعاء الماضي حين أضاع ركلة جزاء أمام الهلال، كانت كفيلة بمنح ريال مدريد الفوز. فالفشل في تلك اللحظة أثّر عليه بشدة، وظل يُراجع المشهد في ذهنه مرارًا”.

وأضافت: “لم يكن فالفيردي بحاجة لمن يلومه أو يواسيه، إذ شعر بالحزن لأنه خذل جماهير ريال مدريد التي حضرت في المدرجات. هكذا رأى الأمر، كمشجع ملكي قبل أن يكون لاعبًا في صفوف الفريق. ونصفه بأنه القائد الكبير القادم للميرنجي، خصوصًا مع تحوله هذا الموسم إلى القائد الثاني للفريق خلف داني كارفاخال، الذي يغيب لفترات بسبب الإصابة، وسيكون بديلاً في بعض المباريات بعد وصول ترينت ألكسندر أرنولد”.

وتابعت: “لم تكن بداية فالفيردي في مونديال الأندية سهلة، حيث تعافى لتوه من إصابة في الظهر كانت قد حرمته من المشاركة مع منتخب أوروجواي. وقد بذل مجهودًا كبيرًا، وشارك في جلسات تدريبية مكثفة، ليكون جاهزًا لهذا التحدي العالمي. واعتمد على دعم أسرته، القريبة والبعيدة، لتجاوز تلك المرحلة الصعبة من الموسم، ونجح في ذلك”.

وواصلت: “عقلية فالفيردي الحديدية جعلته يعقد العزم من جديد مع كل مباراة، والآن يصب تركيزه على مواجهة باتشوكا، التي يعتبرها بمثابة (ثأر شخصي)، لتجاوز آثار ركلة الجزاء المهدرة”.

واختتمت: “كانت تلك الركلة أمام الهلال هي الأولى التي يهدرها بقميص ريال مدريد. فبعد أن تراجع عن تنفيذ ركلة أمام مانشستر سيتي، قرر أن يتحمل المسؤولية وسجل بنجاح في ركلات الترجيح ضد أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال الماضي. ورغم الإخفاق الأخير، فإن قوة فالفيردي الذهنية ستدفعه لمحاولة إثبات نفسه من جديد”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً