نجحت أجهزة مباحث قسم أول طنطا، في كشف غموض واقعة مقتل الطبيب داخل شقته بشارع النادي بمدنية طنطا بمحافظة الغربية، خلال أقل من 24 ساعة من وقوع الجريمة.
وكشفت التحريات أن الجناة زوجان، كانت الزوجة تتردد على العقار بادعاء احتياجها للمساعدة من السكان، ما سمح لها بالتقرب من المجني عليه وفي يوم الجريمة، استدرجت المجني عليه إلى داخل الشقة، ليقوم الجناة بتكبيله وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ 5 آلاف جنيه، قبل أن يُقدما على خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتمكنت القوة الأمنية من ضبط المتهمين، وهما الآن قيد التحقيق، في انتظار العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما شهدت منطقة شارع النادي بمدينة طنطا بمحافظ الغربية حادثة مأساوية عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الدكتور “سعيد.م” البالغ من العمر 70 عامًا، داخل شقته الكائنة بشارع النادي بإحدى مناطق المدينة.
وأفادت المعاينة الأولية أن الجثمان وُجد في إحدى غرف الشقة، وكان ملقى على الأرض، وعلى فمه شريط لاصق، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية وراء الحادث وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة بدقة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الدكتور سعيد كان يعيش بمفرده، ويُعرف بين جيرانه بالهدوء والاحترام، ولم يُلاحظ عليه مؤخرًا ما يثير القلق أو الريبة.