رفضت إجهاض ابنتي ولا أريد لأولادي أن يعيشوا نفس طفولتي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشفت الفنانة التركية مريم أوزرلي، بطلة مسلسل حريم السلطان، في مقابلة عبر برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، عن محطات مؤثرة من حياتها الشخصية، أبرزها قرارها بعدم إجهاض ابنتها ورغبتها في منح أطفالها حياة مختلفة عن تلك التي عاشتها في طفولتها.

ضغوط للإجهاض

قالت مريم في اللقاء، إنها عاشت ضغوطا كبيرة لإجهاض ابنتها الأولى، لكنها رفضت القرار بشكل قاطع، وأوضحت أنها شعرت بسلام داخلي حين اختارت الاحتفاظ بها ووصفتها بأنها روح جميلة ومصدر امتنان دائم في حياتها.

طفولة محاصرة بالفقر

وفي جزء مؤثر من حديثها، أكدت مريم أنها لا تريد لأطفالها أن يعيشوا نفس الطفولة التي مرت بها، وقالت إنها عانت في سنواتها الأولى من الفقر والضغوط النفسية، مؤكدة على أن هدفها الأكبر كأم، هو بناء بيئة مستقرة وسعيدة لأبنائها تمنحهم من خلالها الأمان والدعم العاطفي.

دعم قضية المرأة

الحوار تطرق أيضا إلى جانب آخر من شخصية مريم، حيث تحدثت عن صداقتها مع نفسها ورفضها لبعض المعايير المفروضة على المرأة في المجتمع الفني، وأشارت إلى أن الشهرة لم تكن هدفها الأساسي بل وسيلة لتوصيل رسائل فنية وإنسانية، خاصة أن هناك العديد من القضايا النسوية المسكوت عنها، سواء في المجتمعات الشرقية أو حتى الغربية، وتلك القضايا هى المحرك الأساسي لها في أى خطوة فنية سواء اختيار أعمال أو حتى حضور فاعليات.

آخر أعمال مريم أوزرلي

خلال السنوات الأخيرة، كان  الظهور الفني لمريم أوزرلي، في أدنى مستوياته منذ دخولها عالم الفن، وذلك بسبب تركيزها على حياتها الشخصية، لكنها عادت مؤخرا للظهور في فعاليات فنية ومهرجانات عالمية كان آخرها مشاركتها في مهرجان كان السينمائي 2024، حيث لفتت الأنظار بإطلالتها وحضورها المميز.

كما شاركت العام الماضي في فيلم ألماني بعنوان The Guardian، حقق حضورا نقديا جيدا، ضمن عروض المهرجانات الأوروبية، كما تلقت عروضا جديدة للعودة إلى الشاشة التركية، لكنها لم تحسم قرارها بعد بشأن هذه الخطوة، حيث أكدت في أكثر من لقاء، أنها لا تسعى للعودة لمجرد الحضور بل تبحث عن أدوار عميقة ومشاريع تلامس القضايا الإنسانية خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والهوية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً