هل يشارك كامافينجا في كأس العالم للأندية؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أثار إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، جدلا بعد مشاركته في جزء من تدريبات الميرنجي، أمس الجمعة.

وقالت صحيفة “آس” الإسبانية: “في 23 أبريل/نيسان الماضي، ظن الجميع أن إدواردو كامافينجا ودّع بطولة كأس العالم للأندية، بعدما تعرض لإصابة قوية في الدقائق الأخيرة من مواجهة خيتافي، حيث أدى تحرك خاطئ إلى تمزق كامل في وتر العضلة الضامة اليسرى”.

وأضافت: “كانت الإصابة كبيرة، وكان التقدير المبدئي لفترة الغياب يتراوح بين 3 و4 أشهر. لكن كامافينجا لم يستسلم، وبدأ العمل لتحقيق ما يشبه المعجزة، حيث لم يعد استبعاده من المشاركة في البطولة العالمية أمرًا مؤكدًا، بل بات احتمال ظهوره قائمًا، ما يشكل مفاجأة في حد ذاته”.

وتابعت: “عندما كانت التقديرات تشير إلى غياب لمدة 120 يومًا، فاجأ الدولي الفرنسي الجميع بعودته للمس الكرة بعد 50 يومًا فقط”.

وواصلت: “لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن مشاركة كامافينجا، حيث إن كل شيء سيعتمد على تطور حالته، ومدى شعوره بالراحة خلال التسديدات، والثقة التي يشعر بها في عضلاته. وفي كل الأحوال ستحدث عودته إذا كانت آمنة تمامًا فقط، دون أي مخاطرة، وبشكل تدريجي ومدروس”.

“يتحسن بسرعة، لكنه بحاجة إلى وقت”، بهذه الكلمات علّق المدرب تشابي ألونسو حالة كامافينجا، مؤكدا أن اللاعب سيحصل على الوقت الذي يحتاجه، لكن مجرد التفكير في عودته القريبة مثير للإعجاب.

وأكدت “آس” أن عند عودة كامافينجا، سيكون قطعة أساسية في تشكيلة تشابي، ليس فقط بفضل قوته في الضغط وقدرته على كسر الخطوط، بل بسبب الظرف المحيط أيضًا.

وأشارت إلى أن مع نهاية بطولة كأس العالم للأندية، سيرحل الكرواتي لوكا مودريتش عن ريال مدريد، وفي الوقت الذي يطمح فيه المدرب ألونسو للتعاقد مع لاعب وسط يمتلك عقلية تنظيمية، لم يعثر النادي على الاسم المناسب بعد.

واختتمت: “من الصحيح أن كامافينجا لا يمتلك نفس خصائص (العقل المدبر)، لكن داخل النادي يُنظر إليه كجزء من ثلاثي واعد إلى جانب تشواميني وفالفيردي، قادر على تقديم المزيد على الصعيد التنظيمي”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً