أشعل موهبة جديدة من نادي أولمبيك ليون الفرنسي منافسة قوية بين الاتحادين الجزائري والفرنسي لكرة القدم.
ويتعلق الأمر بالمهاجم عادل حمداني الذي يرشحه عدة ملاحظين لاقتفاء أثر النجم ريان شرقي، الذي انتقل خلال الميركاتو الصيفي الأخير لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
وولد اللاعب صاحب الـ16 عاما في فرنسا لأبوين جزائريين، وهو ما يسمح له بالتالي بتمثيل منتخبي البلدين على الصعيد الدولي.
وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 4 معلومات عن الموهبة عادل حمداني.
من الهواة لمدرسة شبان ليون
انضم اللاعب الواعد لمدرسة شبان عملاق كرة القدم الفرنسية عام 2022 بعد أن بدأ مسيرته الكروية من بوابة فرق الهواة، تحديدا فريقي فينسينوا وفيلجويف.
وشارك الأخير في 11 مباراة مع فريق 19 عاما خلال الموسم الماضي أسهم خلالها في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
جائزة الفتى الذهبي
فاز الموهبة الصاعدة مؤخرا بجائزة الفتى الذهبي التي تمنح سنويا لأفضل لاعب في فرنسا تقل سنه عن 17 عاما تم تصعيده لفريق الشباب.
وتألق عادل حمداني خلال منافسات الموسم الماضي، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
على أعتاب الفريق الأول
بات لاعب الوسط صاحب الـ16 عاما قريبا من دخول حسابات الفريق الأول لنادي أولمبيك ليون بعد تألقه اللافت مع فرق الشباب.
وشارك الأخير في تدريبات الفريق الأول نهاية الموسم الماضي من دون أن يظهر في أي مباراة.
التألق مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما
تألق عادل حمداني مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما وأسهم بشكل كبير في فوزه بالنسخة الأخيرة بطولة مونتاغيو الدولية.
ويملك اللاعب المنحدر من أصول جزائرية في سجله 9 مباريات مع صغار الديوك لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز