تمويل سد النهضة واتفاقيات إبراهيم.. هل يستحق ترامب جائزة نوبل 2026؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تمويل الولايات المتحدة الأمريكية لسد النهضة الإثيوبي على مجرى نهر النيل، ووصفه بالغبي.

تدوينة ترامب على تروث سوشيال

وكتب ترامب، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل).

وفي المنشور ذاته، أعلن ترامب، عن معاهدة للسلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بشأن حربهما “التي كانت معروفة بعنفها، أكثر من معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود”، حسب وصفه.

وأوضح ترامب، أن ممثلين من رواندا والكونغو سيصلون إلى واشنطن يوم الإثنين للتوقيع على الوثائق، قائلًا: “هذا يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة تامة، يوم عظيم للعالم!”.

وقال ترامب: “لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على الجائزة لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو”.

التصعيد بين إيـران وإسرائيـل

كما أشار في تدوينته إلى التصعيد بين إيـران وإسرائيـل مؤكدًا أنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام مهما كانت النتائج التي ستئول إليها الحرب بين الدولتين.

اتفاقيات إبراهيم في الشرق الأوسط

وبحسب تدوينة ترامب أضاف: “ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام اتفاقيات إبراهيم في الشرق الأوسط، والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستُحمّل بتوقيع دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة في “العصور”.. كلا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا أوكرانيا، وإسرائيـل إيـران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني”.

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الباكستانية رسميًا ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مشيدة بجهوده الدبلوماسية في احتواء الأزمة الأخيرة بين إسلام آباد ونيودلهي، وواصفةً تدخله بأنه “محوري وحاسم” في منع اندلاع مواجهة مسلحة بين البلدين النوويين.

وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة الباكستانية أن المجتمع الدولي كان شاهدًا على ما وصفته بـ”عدوان هندي غير قانوني”، شكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وأدى إلى “خسائر جسيمة في أرواح الأبرياء، من نساء وأطفال وكبار سن”.

عملية دفاعية

وأوضحت أن إسلام آباد ردّت بعملية عسكرية محدودة حملت اسم “بنيانوم مارسوس”، نُفذت وفق تعبيرها بـ”دقة عالية وحسابات دقيقة”، بهدف إعادة إرساء ميزان الردع، مع تجنب الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية الحيوية.

وأشادت الحكومة الباكستانية بتدخل ترامب، خلال ذروة التصعيد، معتبرة أنه أظهر “بُعد نظر وحنكة سياسية”، إذ تواصل بشكل مباشر مع القيادتين الباكستانية والهندية، ما ساهم في وقف إطلاق النار واحتواء التوترات التي كانت تُنذر بصراع واسع النطاق في جنوب آسيا.

ووصف البيان ترامب، بأنه “صانع سلام حقيقي”، مشيرًا إلى دعمه المتواصل لإيجاد حل عادل لقضية جامو وكشمير، ومُشيدًا بما اعتبره “عروضًا صادقة للوساطة” تعكس التزامه بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الدبلوماسية الواقعية

وأكدت  الحكومة الباكستانية أن تحقيق سلام دائم في جنوب آسيا يستدعي تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بكشمير، محذّرة من أن استمرار تجاهل هذا النزاع يُهدد الأمن الإقليمي ويزيد من احتمالات اندلاع أزمات مستقبلية.

وفي ختام البيان، أعربت الحكومة الباكستانية عن أملها في استمرار الدور الدولي للرئيس الأمريكي، معتبرة أن ما أبداه من قيادة خلال أزمة 2025 يمثل “امتدادًا لإرثه في الدبلوماسية الواقعية”، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، ومن أبرزها الأزمة الإنسانية في غـزة، والتوترات المتصاعدة مع إيـران.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً