قال وزير السياحة التونسي سفيان تقية، اليوم الجمعة، إن “هناك طلبا كبيرا على الوجهة السياحية طبرقة، التي تعرف بمقومات جمالية كبيرة، مؤكدا ارتفاع عدد القادمين إليها، إلى جانب نمو في طاقتي الإيواء والاستيعاب.
وسجلت المؤشرات السياحية في طبرقة تطورا كبيرا منذ بداية يونيو/حزيران الجاري، حيث ارتفعت نسبة الوافدين إلى طبرقة بنحو 4.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما شهد عدد الليالي المقضاة في النزل زيادة بنسبة تفوق 11%.
وأشار الوزير في تصريحات لـ”العين الإخبارية” إلى أن القطاع السياحي في طبرقة يشهد تطورا ملحوظا من خلال استقباله لأعداد كبيرة من الزوار، ما يستدعي التفكير في تطوير طاقة الاستيعاب والإيواء، لافتا إلى أن الدولة حريصة على النهوض بالقطاع من خلال إعادة فتح النزل المغلقة، والتي عادت لتقديم خدماتها بحلة جديدة.
وتصدر السياح المحليين تصدروا قائمة الوافدين، يليهم السياح الجزائريون الذين ارتفع عددهم بنسبة 3.6% مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية، ويعود هذا النمو يعود إلى ما تتمتع به طبرقة من مقومات سياحية متميزة، تشمل: مؤسسات إيواء سياحي متنوعة ومراكز رياضية بمواصفات عالمية ومواقع بيئية وإيكولوجية وروافد ثقافية وتاريخية ومحطات استشفائية ومراكز للغوص البحري.
كما كشف الوزير عن خطط لإعادة تنشيط مطار طبرقة “عين دراهم”، مع العمل على رفع عدد الرحلات الجوية، وتعزيز الربط الجوي مع عدد من الدول الأجنبية والأوروبية، مشيرا إلى أن مخطط التنمية 2026-2030 يهدف إلى رفع طاقة الإيواء بنسبة 40%.
وأكد سفيان تقية على أهمية التكوين في المجال السياحي والصناعات التقليدية، وضرورة رفع العراقيل التي تعوق التنمية السياحية.
تُعد طبرقة واحدة من أهم الوجهات السياحية في تونس، وتُعرف بلقب “عاصمة المرجان” لما تحتويه من كنوز بحرية نادرة. المدينة تشتهر بـ:
- غاباتها الكثيفة
- شواطئها الرملية
- أنشطة الغوص في أعماق البحر
- استخراج المرجان الأحمر المستخدم في صناعة المجوهرات
وتقع طبرقة في منطقة فريدة تجمع بين البحر الأبيض المتوسط من جهة، وجبال البلوط والفلين من جهة أخرى. وكان اسمها الفينيقي القديم “ثابركا”، وكانت آنذاك مرفأً شهيراً لصيد جراد البحر.
المدينة توفر تجربة سياحية تجمع بين الطبيعة والآثار والترفيه والبيئة البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الاستجمام والمغامرة على حد سواء.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز