في اليوم العالمي للاجئين.. تفاصيل «موسم مشروع الليغا» بالأردن

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



شارك أكثر من 1200 شخص في موسم مشروع الليغا الاجتماعي في الزعتري والأزرق، وشهد إقامة أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة، احتفالاً باليوم العالمي للاجئين.

واحتلت كرة القدم صدارة المشهد خلال الأسابيع الأخيرة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين في الأردن، بفضل مجموعة واسعة من الأنشطة التي تم تنظيمها على مدار الأيام الماضية ضمن البطولة التي تُقام في إطار مشروع الليغا الاجماعي في الزعتري والأزرق، بالإضافة إلى الاحتفالات باليوم العالمي للاجئين.

يهدف هذا البرنامج الذي أطلقته إدارة المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني “الليغا”، ومؤسسة الليغا، بالتعاون مع المشروع العالمي للتطوير الكروي في عام 2018، إلى تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، وتعزيز تمكين كل من النساء والرجال من خلال التدريب في مجال الرياضة، باستخدام كرة القدم كوسيلة لنقل القيم الإيجابية للرياضة.

استمتع المشاركون بالعديد من الفعاليات الترفيهية من بين الكثير من الأنشطة المتنوعة. كما أقيمت الأدوار الإقصائية النهائية لبطولات كرة القدم، والتي استمرت طوال الموسم.

موسم مشروع الليغا

وشارك فيها أكثر من 300 طفل وطفلة ضمن 16 فريقاً للفتيان و12 فريقاً للفتيات في مخيم الزعتري، و144 فتى وفتاة ضمن 8 فرق للفتيان و8 فرق للفتيات في بطولة مخيم الأزرق.

استقطبت الفعاليات التي أقيمت في مخيمي الزعتري والأزرق أكثر من 1200 مشارك، استمتعوا جميعاً بيوم من المرح، كما هو الحال كل عام، في إطار مناصرة حقوق اللاجئين، كما حصل كل مشارك في المشروع على ميدالية تحفيزية، وكرة الليغا، وشهادة تقدير اجتماعية – رياضية.

حظيت البطولات الرياضية مرة أخرى هذا الموسم بدعم 18 نادياً من أندية الليغا، الذين أطلقوا أسماء الفرق وتبرعوا بأطقمهم الرسمية، ليجلبوا ألوان وشغف كرة القدم الإسبانية إلى مخيمات اللاجئين.

موسم مشروع الليغا

وأكثر ما يميز البرنامج للموسم الثالث على التوالي، أن نظام البطولة الرياضية لا يقتصر على النتائج الرياضية للمشاركين فقط، وإنما يشمل أيضاً سلوكهم الإيجابي، وتحصيلهم التعليمي والاجتماعي. يشجع هذا النظام على الروح الرياضية، واحترام المنافسين والعمل الجماعي، ويعزز التعايش، والمساواة والتسامح بين جميع المستفيدين من المشروع.

وكإضافة جديدة هذا الموسم، تم اختيار فريق مثالي في كل من فئات البطولات الأربعة، على أساس المهارات الرياضية والقيم التي أظهروها على أرض الملعب.

وشكلت المباراة الختامية الرائعة ختاماً رائعاً للموسم الذي استمر إلى جانب منافسات كرة القدم في توفير التعليم للكبار في كلا مخيمي اللاجئين.

موسم مشروع الليغا

وعُقدت أربع ورش عمل ودورات تدريبية شارك فيها 88 مشاركاً في كلا المخيمين، وغطّت مواضيع تتراوح بين جلسات رياضية متخصصة حول منهجية الليغا للمدرب والتحكيم والتدريب، وورش عمل اجتماعية وتعليمية تُركّز على كرة القدم كأداة فعّالة لتعليم القيم.

وبهذه المناسبة، قالت أولغا دي لا فوينتي، مديرة مؤسسة الليغا: “مرة أخرى، تجلب لنا نتائج هذا المشروع قدراً كبيراً من الرضا، حيث نرى تحسناً في التعايش داخل الملعب وخارجه، والتعلم المستمر، والالتزام المطلق من جميع المشاركين، الذين يرون في كرة القدم فرصة لتحسّين حياتهم.”

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً