يواجه ماركوس راشفورد، 27 عامًا، حالة من عدم اليقين بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد؛ حيث خرج من حسابات المدرب روبن أموريم، وسط تقارير عن اهتمام أوروبي متزايد بخدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وغاب راشفورد عن تشكيلة “الشياطين الحمر” منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما قضى النصف الثاني من الموسم المنصرم معارًا إلى أستون فيلا، حيث قدم أداءً جيدًا بتسجيله 4 أهداف وصناعته 6 تمريرات حاسمة في 17 مباراة بجميع المسابقات.
ورغم هذا التألق، أفادت صحيفة “مانشستر إيفنينج نيوز” أن اللاعب الدولي الإنجليزي لا يدخل ضمن خطط أموريم للموسم المقبل.
وأبدى إنتر ميلان، اهتمامًا بضم راشفورد على سبيل الإعارة، بحسب الصحيفة، لكن لم يتقدم النادي الإيطالي بعرض رسمي حتى الآن.
في المقابل، يمتد عقد راشفورد مع مانشستر يونايتد حتى صيف 2028، براتب أسبوعي يبلغ 315 ألف جنيه إسترليني، وهو ما قد يعيق انتقاله بسبب القيود المالية التي تواجه العديد من الأندية.
وتُقدر القيمة السوقية للمهاجم الإنجليزي بحوالي 40 مليون جنيه إسترليني، ويمثل بيعه فرصة لمانشستر يونايتد لتحقيق “ربح صافٍ” وفقًا لقواعد الاستدامة المالية (PSR)، مما قد يدفع الإدارة لتسريع عملية التخلي عنه بدلاً من الإبقاء عليه كلاعب فائض عن الحاجة.
وأعرب راشفورد عن رغبته في خوض تجربة خارج إنجلترا، دون استبعاد إمكانية الانتقال إلى نادٍ آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يفضل تجنب العيش في لندن.
وكشفت تقارير سابقة عن حلمه بالانضمام إلى برشلونة، حيث التقى وكيله بالمدير الرياضي للنادي الكتالوني، ديكو، الشهر الماضي، لكن الصفقة لم تتقدم، خاصة مع اقتراب برشلونة من ضم نجم أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز.
وتبقى الأسابيع المقبلة حاسمة لتحديد وجهة راشفورد، سواء داخل الدوري الإنجليزي أو في مغامرة أوروبية جديدة.