كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن السبب الحقيقي وراء الحرائق والأزمات التي حدثت في الفترة الأخيرة، هو مؤامرة تستهدف زعزعة واستقرار الدولة، قائلا: “القضية أكبر من خلاف سياسي وأكبر من أي شيء آخر، القضية هي مصر المطلوب إسقاطها”.
محاصرة مصر اقتصاديا
وأضاف بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلم أن مخططي هذه المؤامرة لن يهدأوا ومنتظرين اللحظة التي يفجرون فيها المجتمع المصري من الداخل، ولذلك يعملون على محاصرة مصر اقتصاديا.
وتابع: “شغلهم الشاغل، إزاي نولع البلد ونضرب الاصطفاف الوطني من خلف القيادة، إزاي نأزم الموقف بين الشعب والجيش والشرطة عشان ندفع الناس للخروج من الشارع، وساعتها تضيع البلد ونبدأ سيناريو انتخابات رئاسية مبكرة وتدخل البلد في فوضى ثم نفرض قيادة عميلة نوليها الحكم”.
حوادث وعمليات تخريب
واستكمل: الرئيس السيسي مش مريحهم، طلبوا منه يقبل التهجير ورفض، طب اعمل قواعد عسكرية فرفض، بلاش استقلال القرار الوطني، ملكش علاقة بالقضية الفلسطينية، خلي السفن الأمريكية تعدي ببلاش لاء، وكل ده اتقابل بالرفض”.
وأشار بكري، إلى أن خيارهم الوحيد كان تقليب الجبهة الداخلية، من خلال حوادث وعمليات تخريب وفتن ومحاولة لعزل مصر من مسار الأحداث بالمنطقة، وإشعال اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: “مصر هي الماضي، هي الحاضر، هي المستقبل، هي قريتنا، هي مدينتنا، هي نجعنا، هي الحارة والشوارع، هي البشر والناس، هي الدنيا وما فيها، اوعوا تاخدكم المشاكل، مصر عظيمة وهتفضل عظيمة، مصر عظيمة بشعبها بمؤسساتها بجيشها بشرطتها بقيادتها، مصر هتفضل واقفة وصامدة مصر هتفضل صامدة زي جبال سينا والبحر الأحمر وأسوان، هي أرض التسامح والسلام، لكن اللي هيقرب منها يا ويله وسواد ليله”.