تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا لأحد أعضاء الهيئة المعاونة السابقين بكلية الصيدلة بجامعة طنطا، وجه خلاله دعوات قاسية للدكتور عبد الرحيم سيد إبراهيم، الأستاذ المتفرغ بالكلية، عقب إعلان وفاته، زاعمًا أنه تعرض للظلم على يده.
يدعي العلم
في المقابل، خرج الدكتور محمد البلال، نجل شقيق الراحل، عن صمته ليرد على تلك الاتهامات، مؤكدًا في تصريح لـ”تليجراف مصر” أن ما ورد على لسان المعيد “فهمي” لا يمت للحقيقة بصلة، واصفًا إياه بـ”شخص غير حاصل على درجة الماجستير ويدّعي العلم واكتشاف علاجات لأمراض لم يتوصل لها أحد في العالم”، على حد تعبيره.
وأضاف البلال: “لو كانت لديه اختراعات حقيقية، فلماذا لم ينشرها في المجلات العلمية الدولية والمعترف بها كما يفعل الباحثون الحقيقيون؟”.
حقيقة الصيدلي محمد فهمي
وكشف البلال أن “فهمي” سبق وأن عمل كمساعد باحث في كلية الصيدلة بـ جامعة طنطا، إلا أنه تم فصله على خلفية مزاعمه حول قدرته على علاج الأمراض، وهي التصريحات التي تبرأت منها الكلية رسميًا، وأشار إلى أن مجموعة من المتضررين أسسوا صفحة عبر موقع “فيسبوك” تحت اسم “حقيقة الصيدلي محمد فهمي” لتوثيق هذه الادعاءات.



وقائع احتيال
ولم يقف طلاب الدكتور الراحل مكتوفي الأيدي، بل ردوا عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دفاعًا عن أستاذهم، نافين ما نُسب إليه من افتراءات، ومؤكدين أن “فهمي” تم إيقاف قيده في الماجستير بعدما ثبت تورطه في وقائع احتيال.

واستطرد البلال قائلًا: “كنت طالبًا بالكلية عام 2011، وكنا نسمع تلك المزاعم الغريبة من فهمي ونضحك عليها، فلم يكن لها أي أساس من الصحة”.
يُذكر أن المعيد “فهمي” كان قد زعم في منشوراته أن الدكتور عبد الرحيم تسبب في ضياع رسالة الماجستير الخاصة به، وهو ما أدى بحسب ادعائه إلى تحوله من مسار أكاديمي إلى وظيفة إدارية.