حملة إزالة تنتهي باعتداء مسؤولين على فطاطري بطهطا.. وفيديو يوثق الواقعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، وثّقت كاميرات المراقبة لحظة اعتداء عدد من موظفي مجلس مدينة طهطا على شاب يعمل بمحل فطاطري خلال حملة إزالة، ما فتح بابًا واسعًا للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات وضمان احترام القانون وكرامة المواطن.

أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا “فيسبوك”، موجة من الغضب الشعبي بعد أن وثّق لحظات اعتداء عدد من نواب مجلس مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج على شاب يعمل في محل فطاطري بشارع المستشفى، أثناء حملة إزالة نفذها المجلس.

الفيديو الذي التقطته إحدى كاميرات المراقبة المثبتة أمام المحل، أظهر نزول موظفين تابعين لمجلس المدينة من سيارة رسمية، وتوجههم نحو المحل، حيث دار حديثٌ حاد بينهم وبين العامل بالمحل تطور إلى مشادات كلامية، انتهت بقيام عدد من الموظفين بالاعتداء اللفظي والبدني عليه أمام المارة.

المشهد الذي التقطته الكاميرا لم يستغرق سوى دقائق معدودة، لكنه كان كافيًا لإشعال موجة غضب واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين في الواقعة.

وكتب المواطن “ناصر محمود حمودة”، أحد رواد فيسبوك، تعليقًا على الفيديو: “الأولى تطبيق القانون باحترام، بدل الإهانة والضرب لعامل بسيط لا حول له ولا قوة.. وأكيد المحل مرخص ومستوفي أوراقه”.

وأضاف: “نطالب السيد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها فورًا”.

من جهتهم، عبّر عدد من المواطنين في طهطا عن استيائهم من تكرار مثل هذه المشاهد، معتبرين أن فرض النظام لا يعني إهانة المواطنين أو الاعتداء عليهم، خصوصًا في ظل وجود وسائل قانونية يمكن اتباعها دون تجاوزات.

في الوقت نفسه، لم يصدر بعد أي بيان رسمي من مجلس مدينة طهطا أو المحافظة بشأن الواقعة، فيما يترقب المواطنون تحركًا عاجلًا من الجهات الرقابية والمحافظة لفتح تحقيق شفاف وسريع، خاصة في ظل وضوح الفيديو وانتشاره على نطاق واسع.

وتؤكد هذه الواقعة على أهمية تعزيز التدريب السلوكي والإداري لموظفي الوحدات المحلية، وضمان احترام كرامة المواطنين خلال تنفيذ الحملات أو تطبيق القانون.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً