“دمّر حياتي”.. أول تعليق من دكتور صيدلة طنطا على وفاة رئيس قسمه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي منشورا لأحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة طنطا سابقًا، يدعى محمد فهمي، يدعو فيه على الأستاذ المتفرغ بالكلية عبد الرحيم سيد إبراهيم، عقب إعلان وفاته، مشيرًا إلى أنه لن يسامحه بسبب ظلمه له.

منشور دكتور كلية الصيدلة

وعلق فهمي على خبر وفاة عبد الرحيم قائلًا: “اللهم إنك تعلم أن لي مظلمه عند عبدك هذا، اللهم إني أشهدك أني لم أسامحه ولن أسامحه، حتى نقف بين يديك فتقتص لي منه، اللهم لا تغفر له، اللهم لا ترحمه، اللهم لا تكرم نزله، اللهم لا توسع مدخله، اللهم لا تلقنه حجته، اللهم ضيق عليه قبره، واجعله حفره من حفر النيران”.

المنشور المتداول

وأضاف: “ اللهم إنه نسي قدرتك وعظمتك وظلمني، اللهم عامله بعدلك وجبروتك ونيرانك، اللهم إنه أخيرًا قد وفد إليك، فعامله بما هو أهله، يا من وعدت ووعدك الحق بنصرة دعوه المظلوم حيث قلت جل شانك: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم”.

وفي تصريحات لـ “تليجراف مصر”، كشف محمد فهمي تفاصيل مظلمته عند المتوفى، إذ قال إنه تم تعيينه في الجامعة عام 1998، وكان في الوقت ذاته يقوم بإعداد رسالة الماجستير الخاصة به، وكان قد توصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة في تحضير الرسالة وفقًا لتقارير المشرف.

علاج نهائي لمرض السكر

وأوضح فهمي أنه بالتوازي مع تحضير رسالة الماجستير، توصل إلى علاج نهائي لمرض السكر، وبدأ تطبيقه على مجموعة من المتطوعين، وأظهرت النتائج نسب شفاء إيجابية، حينها بدأ المرضى بالتوافد عليه في مقر عمله بكلية الصيدلة جامعة طنطا، ما تسبب له في أزمة تعسفية من قبل زملائه في العمل، على حد قوله.

وأضاف أنه، خلال هذه الفترة تعرض لعشرات التحقيقات على أتفه الأسباب، لكنه لم يلق لها بالا حتى قاموا بالتلاعب في نتائج الرسالة البحثية الخاصة به، ما تسبب في تراجع  نقاط رسالة الماجيستير، كما قام رئيس القسم وقتها الدكتور عبد الرحيم سيد، بتحويله إلى وظيفة إدارية. 

وقال: “دخلت المحكمة وتقدمت ببلاغ بالتقارير المزيفة والتقارير الأصلية، وحكم القاضي لصالحي وعدت إلى وظيفتي الأساسية”.

ممارسات تعسفية

وأضاف أن الممارسات التعسفية تجددت مرة أخرى، حينها لجأ لرئيس الجامعة وقتها طمعًا في عدله، لكنه قام بتحويله إلى مجلس تأديبي، وإيقافه عن العمل لمدة 6 أشهر.

وفي النهاية أصدرت الكلية قرارا بانقطاعه عن العمل عام 2010، وبالرغم من مرور سنوات على الواقعة لم يستطع فهمي العفو عمن ظلموه، مشيرًا إلى أنهم دمروا حياته العلمية، وشغفه بالعلم والابتكار.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً