«العمال الكردستاني» يأمل إنضاج صفقة إطلاق أوجلان على نار السلاح

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



في مشهد رمزي، أحرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم، اليوم الجمعة، في شمال العراق، لكنه يتوقّع مقابلًا.

ويطالب حزب العمال الكردستاني بإطلاق سراح زعيمه عبدالله أوجلان، الرجل الذي أطلق عملية إلقاء السلاح، كما يأمل أيضًا في الانخراط في المشهد السياسي في البلاد بشكل شرعي.

وطالبت قيادية في حزب العمال الكردستاني، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، بعد أن أحرق مقاتلون أسلحتهم في مراسم رمزية، بالإفراج عن الزعيم الكردي أوجلان، المسجون منذ عام 1999 في سجن إيمرالي قبالة إسطنبول.

وقالت القيادية البارزة، بسي هوزات، لوكالة “فرانس برس”: “ضمان الحرية الجسدية للزعيم آبو قانونيًّا، من خلال الضمانات القانونية، أمر ضروري.. هذا هو شرطنا ومطلبنا الأساسي. وبدون هذا التطور، من غير المرجّح إلى حدّ كبير أن تستمر العملية بنجاح”.

عناصر حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم في مشهد رمزي

وتمثّل مراسم نزع السلاح نقطة تحوّل في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرّد المسلّح إلى السياسة الديمقراطية، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة، والذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ عام 1984.

وكان حزب العمال الكردستاني، الذي أسّسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينيات القرن المنصرم، قد أعلن في 12 مايو/أيار حلّ نفسه وإلقاء السلاح، منهِيًا بذلك نزاعًا طالما سبّب توترًا في علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.

عناصر حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم في مشهد رمزي

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير/شباط من سجنه في جزيرة إيمرالي. وفي الأول من مارس/آذار، أعلن الحزب، الذي تُصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”، وقف إطلاق النار.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً