اشتباكات وقتلى.. عملية موسعة للجيش الليبي على الحدود مع تشاد (صور)

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



في تحرك ميداني لافت، أطلق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عملية عسكرية موسّعة في الجنوب الغربي من البلاد، بهدف تأمين الحدود المشتركة مع تشاد.

وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية والأنشطة غير المشروعة التي تنشط في تلك المناطق، من تهريب الوقود والمخدرات إلى الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للحدود.

دورية للجيش الليبي قرب الحدود مع تشاد

ووفقًا لما أعلنته شعبة الإعلام الحربي، فقد تمكنت قوات الجيش من السيطرة على معاقل للمعارضة التشادية في التلال الغربية من سلسلة جبال تيبستي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر المعارضة، وتدمير عدة مواقع ومعسكرات وآليات تابعة لهم، إلى جانب ضبط مراكز اتصالات ومواقع لتعدين الذهب.

دورية للجيش الليبي قرب الحدود مع تشاد

وشاركت في العملية الكتيبة 676 مشاة بالتنسيق مع غرفة عمليات الجنوب، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى تأمين كامل الشريط الحدودي مع تشاد، وتنفيذًا لتعليمات القائد العام للجيش الوطني الليبي.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، إن العملية تأتي في إطار جهود مكافحة التهريب والإرهاب، والتصدي لأي تهديدات تمس الأمن القومي، خاصة أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة تكرارًا لاستخدامها كمخبأ ومركز لوجستي للمتمردين المعادين لكل من ليبيا وتشاد.

دورية للجيش الليبي قرب الحدود مع تشاد

ونعى رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي اثنين من أفراد الجيش قتلا خلال تنفيذ العملية.

 المعارضة التشادية ترد

في المقابل، نفت المعارضة التشادية أي تورط في الاشتباكات مع الجيش الليبي، حيث نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن القيادي بجبهة المعارضة محمد جاكو، أن حركتهم لم تهاجم أي تمركزات ليبية، وأن عناصرها لا تنشط داخل الأراضي الليبية.

دورية للجيش الليبي قرب الحدود مع تشاد

وأكدت ما تعرف بـ”حركة – جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد” أن المجموعة التي اشتبكت مع القوات الليبية لا تنتمي إليها، مشيرة إلى أن الحادث “عمل فردي لا يمت للجبهة بصلة تنظيمية أو سياسية”.

وأضافت الحركة في بيان أن ما جرى يمثل خروجًا عن الانضباط الوطني، ويضر بصورة المعارضة التشادية الحقيقية التي تعمل داخل البلاد، وتلتزم بعدم التدخل في النزاعات الإقليمية.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً