هاي كورة – بحسب الصحفي خوسيه فيليكس دياز، لا تعكس الأرقام دائمًا ما نراه في المباريات، وهذا ما حدث خلال لقاء ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
رغم الانتقادات التي وُجهت للاعبي ريال مدريد بسبب “قلة الجهد” وعدم الركض مثل منافسيهم، إلا أن الإحصائيات أثبتت عكس ذلك.
ركض باريس سان جيرمان كفريق مسافة 104.6 كيلومتر، أي أقل بمئة متر من ريال مدريد، وهي أعلى مسافة قطعها الفريق الملكي في البطولة.
لكن رغم الركض الزائد، لم يكن ذلك فعالًا، حيث كانت تمريرات ريال مدريد أقل بكثير من باريس.
مرّر لاعبو الفريق الملكي الكرة لمسافة 306 كيلومترات فقط، مقابل 681 كيلومترًا للفريق الفرنسي، مما يدل على سيطرة واضحة لباريس في التحرك بالكرة.
أما على المستوى الفردي، فكان تشواميني أكثر من ركض في ريال مدريد بـ11 كيلومترًا، يليه غولر وفران غارسيا بـ10 كيلومترات.
في المقابل، قطع فينيسيوس وبيلينغهام 7 كيلومترات فقط، قبل خروجهما من المباراة.
وفي الجانب الهجومي، حصل مبابي على 4 فرص داخل منطقة الجزاء، بينما حصل فينيسيوس وبيلينغهام على فرصة واحدة فقط لكل منهما.
كما تألق كفاراتسخيليا بـ5 فرص، وكان ديمبيلي له فرصتان.
أما لاعب الوسط فيتينيا، فكان الأكثر لمسًا للكرة بـ117 لمسة، مقارنةً بـ46 فقط لفالفيردي، أفضل لاعبي ريال مدريد في هذا الجانب.
في النهاية، تُظهر الأرقام أن لاعبي ريال مدريد بذلوا جهدًا، لكن دون فاعلية أو تنظيم، وهو ما يفسّر الأداء الضعيف رغم الجري الكثير.
