أعرب الطالب باسم الشهير بدحيح الدفعة فى محافظة الأقصر، عن سعادته بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، وذلك عقب أداء آخر امتحان فى مادة الأحياء، مؤكدا أن شعوره يشبه من خرج من “محبس طويل” بعد شهور من الضغط النفسي والمذاكرة المكثفة طوال العام.
وقال باسم زاهر، في تصريحات لـ”تليجراف مصر ”، إن امتحان مادة الأحياء جاء بمثابة “الختام المسك” لمسيرته في الثانوية العامة، موضحا أنه كان أكثر مرونة وأفضل بكثير من امتحان الكيمياء، الذي وصفه بالصعب والمجهد على مستوى التفكير والتركيز.

وعن أبرز العقبات التي واجهته، أوضح دحيح الأقصر أنه كان يشعر بقلق بالغ من امتحاني اللغة العربية والكيمياء، مشيرا إلى أن مادة اللغة العربية ما تزال تؤرقه حتى الآن، بسبب عدم تمكنه من نقل الإجابات من البوكلت إلى البابل شيت نتيجة ضيق الوقت، قائلًا: “قفلت الامتحان في البوكلت بس ملحقتش أنقله في البابل شيت، وكنت محتاج وقت زيادة”.

وعن سلوكياته خلال فترة الامتحانات، أوضح “باسم” أنه كان من آخر الطلاب مغادرة للجان يوميا، ولم يحدث قط أن أنهى أي امتحان في نصف وقته كما يفعل البعض، مشددا على أنه كان يراجع بعناية حتى آخر دقيقة.
وفي لفتة إنسانية، تقدم “دحيح الأقصر” بالشكر والتقدير لكل من دعمه خلال رحلته الدراسية، قائلا: “بشكر كل اللي شجعني وبعتلي رسالة، أنا مش مستحق كل الكلام الحلو ده، وكمان بشكر اللي تنمروا عليا، لأنهم كانوا سببا في إن عزيمتي تزيد وإني أركز أكتر وأثبتت لوالدتي إنى هحقق حلمها.
كما أشار إلى أن ظهوره الإعلامي الأول بعد تصدره الترند عقب امتحان اللغة العربية على موقع “تليجراف مصر”، كان نقطة تحول كبيرة، حيث شعر باهتمام الناس وتشجيعهم، قائلًا: “حسيت إن في 80 مليون مصري بيدعولي، وده إداني دفعة نفسية قوية”.
واختتم “باسم” حديثه قائلًا: “خلصت الثانوية الحمد لله، وكانت بالنسبة لي زي السجن وطلعت منه براءة دلوقتي مستني دعواتكم، نفسي أحقق حلمي وأدخل كلية الطب، وأرفع اسم الأقصر في كل حتة”.