10 خيارات أوروبية محتملة لإجراء سياسي ضد إسرائيل.. والسبب غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



طرح الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي الخميس، 10 خيارات لاتخاذ إجراء سياسي ضد إسرائيل، بعد أن وجد «مؤشرات» الشهر الماضي أفادت بأنها انتهكت التزامات تتعلق بحقوق الإنسان بموجب اتفاقية تنظم علاقاتها مع التكتل.

ووفقا لوثيقة تم إعدادها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واطلعت عليها «رويترز»، تضمنت الخيارات خطوات رئيسية مثل: تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل -التي تشمل العلاقات التجارية- وإجراءات أقل حجما مثل تعليق مشروعات تقنية.

وقبل تقرير الشهر الماضي، عبر أعضاء الاتحاد عن قلقهم المتزايد إزاء معاملة إسرائيل للفلسطينيين في حربها على مقاتلي حركة حماس في غزة، وحذروا من خطر القيود المفروضة على المساعدات التي تدخل القطاع.

ومن بين الخيارات الواردة في الورقة:

التعليق الكامل أو الجزئي لاتفاقية الشراكة.

ويمكن أن يشمل التعليق الجزئي المعاملة التجارية التفضيلية أو الحوار السياسي مع إسرائيل، وفقا للوثيقة.

  • تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج إيراسموس+ للتبادل الطلابي أو برنامج هورايزون للأبحاث الأكاديمية.
  • وذكرت الوثيقة أن الاتحاد بمقدوره أيضا تعليق مشاركة إسرائيل في البرنامج.
  • وبالإضافة إلى ذلك، تسرد الورقة خيارات يمكن اتباعها خارج نطاق اتفاقية الشراكة، مثل:
  • فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
  •  فرض حظر على الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة.
  • منع سفر الإسرائيليين إلى دول التكتل بدون تأشيرة
  • حظر تلقي واردات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية -أو يمكن لدول بالاتحاد الأوروبي أن تقرر بشكل منفرد تطبيق مثل هذا الحظر.

هل يمكن أن ترى تلك الإجراءات النور؟

وتتطلب معظم الإجراءات التي تم طرحها الخميس، موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة أو أغلبية منها. ويقول دبلوماسيون إنه من غير الواضح ما إذا كان هناك استعداد من عدد كاف من الدول الأعضاء للمضي قدما في أي من الخيارات المطروحة.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخيارات في اجتماع في بروكسل يوم الثلاثاء.

وحتى الآن، لا توجد أي إشارة إلى أن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي ستفضل الإجراءات الأكثر صرامة الواردة في ورقة الخيارات.

لكنّ تقرير الشهر الماضي وورقة المتابعة يعكسان رغبة على الأقل في الإشارة إلى خيبة أمل كبيرة لدى الاتحاد تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الخميس، إن التكتل توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.

وتصر إسرائيل على أن عملياتها في غزة مشروعة وضرورية للقضاء على حماس، في أعقاب الهجوم الذي شنه المسلحون على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورفض مسؤول إسرائيلي تقرير الاتحاد الصادر الشهر الماضي ووصفه بأنه أحادي الجانب قائلا إنه “يجسد المعايير المزدوجة التي يستخدمها الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل”.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg

جزيرة ام اند امز

FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً