ألزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، جميع شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات فورية لتعويض المستخدمين المتضررين من تأثر الخدمات بسبب حريق سنترال رمسيس، سواء مستخدمي الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت.
وقال الجهاز، في بيان اليوم، إن هذا الإجراء يأتي في إطار متابعته لتأثير العطل الفني الذي طرأ على بعض الخدمات، بسبب حريق سنترال رمسيس، وحرصه على تخفيف آثار عدم انتظام خدمات الاتصالات وضمان الحفاظ على حقوق المستخدمين.
وأوضح أنه أقر تعويض مستخدمي خدمات الهاتف المحمول بواحد جيجابايت مجانية، ومستخدمي خدمات الإنترنت الثابت بعشرة جيجابايت مجانية على الخط الثابت أو خمسة جيجابايت مجانية على الهاتف المحمول في حال عدم انتظام الخدمة علي الخط الثابت.
وشدد تنظيم الاتصالات، على التزامه المستمر بضمان جودة واستمرارية خدمات الاتصالات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلًا.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمروطلعت أن خدمات الصوت ونقل البيانات والتحويلات المالية والسداد الرقمي تأثرت بحريق سنترال رمسيس، لكن دون انقطاع كامل.
وأكد الوزير، أن سنترال رمسيس هو عنصر أساسي ضمن منظومة الاتصالات، لكنه ليس الوحيد الذي تعتمد عليه الشبكة المحلية، حيث تنتشر البنية التحتية على مستوى عدة سنترالات.
وأشار طلعت، إلى أنه تم تفعيل فعلت خطة الطوارئ بعد تفاقم الحريق، وكان الاعتماد الأولي على الخطة “ب” لتحويل جزء من الخدمات إلى سنترالات بديلة، وبعد ساعات نشوب الحريق، تبين أن السنترال لن يعود لتقديم الخدمة سريعًا، ما تطلب الانتقال إلى الخطة “ج”، التي تقضي بتحويل جميع الخدمات الرقمية إلى سنترالات أخرى.\
