“لا يحق له الشعور بالظلم”.. فقيه يرد على فيديو بكاء إبراهيم سعيد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ظهر لاعب الأهلي والزمالك السابق، إبراهيم سعيد، في حالة من الانهيار والبكاء الشديد عقب الإفراج عنه من قسم شرطة النزهة، بعد حبسه على خلفية قضية نفقة أقامتها طليقته بشأن مصروفات دراسية لابنته. 

إبراهيم سعيد 

وفي مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت، أطل سعيد وهو يبكي بحرقة، متأثرًا بتجربة الحبس، موجهًا رسالة إلى دار الإفتاء المصرية متسائلًا: “هل يجوز أن أدعو على أبنائي وزوجتي بعدما اتهمت ظلمًا؟ أنا مكسور”.

وكانت النيابة قد قررت إخلاء سبيله، بعد أن تقدم محاميه باستئناف على حكم سابق بحبسه لمدة شهر، نتيجة امتناعه عن سداد مبلغ 227 ألف جنيه مصروفات دراسية، كما يواجه سعيد دعاوى نفقة أخرى متعلقة بزوجته السابقة. 

وقال اللاعب المعتزل إنه تعرض لمعاناة قاسية طوال فترة احتجازه، رغم تلقيه معاملة طيبة من بعض الموجودين داخل السجن، مشيرًا إلى أنه قضى شهر رمضان والعيدين دون أن يعرف أي شيء عن أسرته، وتساءل باكيًا: “هل أمي وأختي بخير؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟” 

الفقه يرد على تساؤله: لا يجوز الدعاء على الأبناء 

وفي سياق الجدل الذي أثاره الفيديو، أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، في حديثة لـ”تليجراف مصر”، قائلًا إنه لا يجوز له أن يدعو على أولاده أو زوجته في مثل هذه الحالات، موضحًا أن حبسه جاء نتيجة عدم أدائه للحقوق الواجبة عليه، وبالتالي لا يحق له أن يشعر بالظلم أو يدعو على من طالبوه بحقوقهم. 

وأضاف لاشين: “لو كان قد أدى ما عليه، ثم اتهم ظلمًا، لكان من الجائز أن يشكو إلى الله، أما في حالته، فعليه أن يصبر ويؤدي ما عليه من نفقة، وأن يشعر بالرحمة تجاه أبنائه بدلًا من أن ينتظرها من الآخرين”. 

تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم سعيد، الذي طالما أثار الجدل بتصريحاته، يواجه منذ سنوات نزاعًا قضائيًا مع زوجته السابقة بشأن النفقات، وتأتي هذه الواقعة لتضيف فصلًا جديدًا في مسيرته داخل وخارج الملاعب.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً