رئيس الوزراء: سنترال رمسيس خرج عن الخدمة.. وخطة بديلة للتعامل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، إن الدولة تحركت على الفور بعد حادث حريق سنترال رمسيس، حيث فعّلت خطة طوارئ شاملة للتعامل مع تداعيات الحريق، الذي أثّر بشكل نسبي على بعض الخدمات الحيوية في البلاد. 

وأكد مدبولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي، أن الوضع تحت السيطرة، ويتم العمل حاليًا على استعادة الخدمة بشكل كامل في أسرع وقت ممكن.

تأثر مؤقت بخدمات الاتصالات المحمولة

وأوضح مدبولي أن الحريق تسبب في تأثر مؤقت بخدمات الاتصالات المحمولة، والربط الشبكي، وبعض الإجراءات البنكية، بالإضافة إلى تأثير محدود على حركة الطيران نتيجة اضطراب بعض أنظمة التواصل، مؤكدًا أن فرق العمل المختصة تعمل على قدم وساق لتجاوز هذه التأثيرات واستعادة كفاءة الخدمات بالكامل.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة لا تعتمد على سنترال رمسيس وحده في تقديم خدمات الاتصالات، بل تمتلك بنية تحتية متكاملة تشمل عدة سنترالات أخرى في مناطق مختلفة، وهو ما أسهم في استمرارية الخدمة بدرجة كبيرة وتقليص الأثر الناتج عن الحريق، رغم خروج السنترال بالكامل عن الخدمة.

سنترال الروضة

وأضاف أن الشبكة شهدت تعافيًا تدريجيًا في معظم الخدمات، وقريبًا ستعود الأمور إلى طبيعتها تمامًا، لافتًا إلى أنه تم نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل إلى “سنترال الروضة” باعتباره الشبكة البديلة، وهو ما ساعد على استعادة الخدمة جزئيًا وتقليل الأثر على المواطنين.

وأكد مدبولي أن الدولة بصدد إعادة تحديث وتطوير سنترال رمسيس بالكامل، بهدف تعزيز قدرته وتفادي تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلًا، وذلك ضمن خطة شاملة لتقوية البنية التحتية التكنولوجية في مصر.

حُسن تعامل الأجهزة المعنية

وفي السياق ذاته، وجه رئيس الوزراء الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة التي بذلوها في السيطرة على الحريق ومنع امتداده، مشيدًا بحُسن تعامل الأجهزة المعنية مع الأزمة وسرعة التحرك الفعّال.

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادثي الطريق الإقليمي وحريق سنترال رمسيس، داعيًا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً