قبل الموسم الجديد.. ما سر الأجواء المشحونة في الترجي التونسي؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



يعيش الترجي التونسي أجواء مشحونة قبل ضربة انطلاق الموسم الجديد 2024-2025.

وعاد بطل أفريقيا في 4 مناسبات للتدريبات بعد قضائه فترة راحة قصيرة إثر خوضه نهائيات كأس العالم للأندية 2025.

ويخوض الفريق أول مباراة له في الموسم المقبل يوم 3 أغسطس/آب بمناسبة مواجهة السوبر المحلي أمام الفائز من المباراة بين الملعب التونسي والاتحاد المنستيري.

وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 3 أسباب وراء ثورة غضب جماهير الترجي ضد إدارة فريقها.

أزمة اتصالية خانقة

عانى الترجي طوال السنوات الأخيرة من أزمة اتصالية خانقة جراء سياسة النادي القائمة على الصمت المطبق.

ورغم المطالبات المتكررة من قبل الجماهير بتطوير السياسة الاتصالية، فإن إدارة النادي تجاهلتها بشكل كامل ورفضت تطوير أدائها الاتصالي.

وفي هذا الصدد، تم تهميش جميع الأدوات الاتصالية الرسمية للنادي، مقابل تسريب بعض الأخبار بشكل غير احترافي لبعض الشركاء الإعلاميين.

الترجي التونسي

تحركات ضعيفة في الميركاتو الصيفي

رفضت إدارة النادي القيام بتعاقدات قوية خلال بطولة كأس العالم للأندية بداعي رفضها ضم لاعبين لفترة قصيرة.

وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير تحركات جدية في الميركاتو الصيفي، تفاجأت بسلبية كبيرة من قبل المسؤولين الذين فشلوا في حسم أي ملف من الصفقات فئة أ.

وتخشى الجماهير من الانعكاسات السلبية لهذا الأمر على أهداف الفريق في الموسم المقبل، والتي يتصدرها تجديد العهد مع بطولة دوري أبطال أفريقيا.

مؤامرات الفيسبوك

المكافأة المالية الكبرى التي غنمها الفريق من مشاركته الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية حرّكت أطماع بعض الأطراف التي تطمح لإزاحة الإدارة الحالية.

وتشهد شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك بشكل خاص تحركات غير بريئة من قبل بعض الصفحات والحسابات التي ركزت على خلق فتنة بين الإدارة والجماهير.

ونجحت هذه الأطراف “المتآمرة”، كما وصفها البعض، في تحقيق أهدافها مستفيدة بشكل كبير من الفراغ الاتصالي الرسمي للنادي الذي فضل مجددا اللجوء لسياسة السلبية والجمود.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً