ماسك ليس الأول.. هؤلاء حاولوا أيضا كسر هيمنة الحزبين بأمريكا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



في خضم خلافاته مع دونالد ترامب، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن خطوة جديدة في مشواره السياسي القصير.

فبعد انتهاء تحالفه السياسي مع الرئيس الأمريكي بشكل دراماتيكي، أعلن ماسك عن تأسيس “حزب أمريكا”.

ولا تعد جهود ماسك الأولى من نوعها التي يحاول فيها رجل أعمال تحدي نظام الحزبين المهيمن لعقود على الحياة السياسية في الولايات المتحدة.

فخلال العقود الأخيرة، كان نظام الحزبين هدفًا لرجال أعمال أمريكيين، ومع ذلك لا يزال الحزبان الجمهوري والديمقراطي صامدين.

وسواء كان التحرك من خلال تشكيل حزب ثالث، أو إطلاق حملة رئاسية مستقلة، أو مزيج من الاثنين، قد يرغب ماسك في دراسة مسارات من سبقوه، وذلك وفقا لما ذكره موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي الذي أشار إلى 3 تجارب سابقة.

أندرو يانغ

قبل دخوله معترك السياسة، كان أندرو يانغ رائد أعمال، حيث أطلق عددًا من المبادرات، بما في ذلك مبادرة “المغامرة من أجل أمريكا”.

وفي عام 2020، ترشح يانغ للانتخابات التمهيدية الديمقراطية لاختيار مرشح الحزب للسباق الرئاسي، وكانت سياسته المميزة هي شكل من أشكال الدخل الأساسي الشامل الذي أطلق عليه اسم “عائد الحرية”، وحظي في ذلك الوقت بتأييد إيلون ماسك.

ولاحقًا، ترشح يانغ لمنصب عمدة مدينة نيويورك عام 2021 وحصل على المركز الرابع في الجولة الأولى من التصويت بنسبة تقارب 12%.

وبعد أشهر، أسس “حزب التقدم”، وهو حزب سياسي وسطي يُولي الأولوية للابتكار والإصلاح الانتخابي ورفض الاستقطاب.

وانضم عدد من المسؤولين المنتخبين على مستوى الولايات إلى الحزب الذي أيده العديد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم السيناتور الجمهوري جون كورتيس من ولاية يوتا، والنائبة الديمقراطية أبريل ماكلين ديلاني من ولاية ماريلاند.

والآن، أعرب يانغ عن دعمه لجهود ماسك الناشئة لتشكيل حزب سياسي جديد، وكتب على منصة “إكس” يقول: “كل من يريد كسر الاحتكار الثنائي لديه الفكرة الصحيحة”.

وقال في تصريحات لمجلة “بوليتيكو” الأمريكية في يونيو/ حزيران الماضي، إنه تواصل مع ماسك بشأن توحيد جهودهما، إلا أنه لم يتلقَّ أي رد.

وأضاف “لستُ مضطرًا للموافقة على قرارات الجميع السابقة لأوافق على أن المهمة الأساسية يجب أن تكون إعادة نظامنا السياسي إلى مكان يستجيب فيه فعليًا لآراء واحتياجات الشعب الأمريكي”.

هوارد شولتز

الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس، وفي عام 2019 درس الترشح للرئاسة كمرشح وسطي مستقل.

ورغم أنه كان منحازًا في ذلك الوقت للديمقراطيين في غالبية القضايا إلا أنه قال آنذاك إنه يخشى أن ينجرف الحزب بعيدًا نحو اليسار في الاقتصاد ودور الحكومة.

وفي أوائل عام 2019، أقرّ بوجود مشكلة حسابية، وكان الكثيرون قلقين من أن ترشحه سخصم من الدعم للمرشح الديمقراطي ويساعد في إعادة انتخاب ترامب.

وفي النهاية، قرر في سبتمبر/ أيلول 2019 عدم المضي قدمًا وكتب في رسالة إلى مؤيديه “لم يتزعزع إيماني بضرورة إصلاح نظامنا الحزبي الثنائي، لكنني توصلت إلى أن الترشح المستقل للبيت الأبيض ليس أفضل طريقة لخدمة بلدنا في هذا الوقت”.

روس بيرو

روس بيرو، رجل الأعمال الملياردير من تكساس، ويعتبر أنجح مرشح رئاسي عن حزب ثالث في التاريخ الأمريكي الحديث.

ترشح في عامي 1992 و1996، على أساس برنامج شعبي يدعو إلى القضاء على عجز الميزانية، ومعارضة بعض اتفاقيات التجارة الحرة، وفرض حدود زمنية على مدة الرئاسة، والسعي إلى إصلاح تمويل الحملات الانتخابية.

وفي عام 1992، ترشح كمستقل، وحصل على ما يقارب 19% من الأصوات، في حين فاز المرشح الديمقراطي بيل كلينتون على الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب.

وفي عام 1996، ترشح عن “حزب الإصلاح” الذي أسسه في العام السابق لدعم حركته السياسية، لكنه لم يحصل في ذلك العام، إلا على 8,4% من الأصوات.

وبعد مسيرة بيرو السياسية، استمر حزب الإصلاح، وباعتباره مرشحا للحزب جيسي فينتورا في الانتخابات لمنصب حاكم ولاية مينيسوتا عام 1998.

كما أن ترامب نفسه فكر في الترشح لصالح الحزب في عام 2000.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg

جزيرة ام اند امز

FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً