بعد حريق هائل.. سامي عبد الراضي يطالب بنقل سنترال رمسيس للقرية الذكية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


وصف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير “تليجراف مصر”، حريق مبنى سنترال رمسيس بأنه “كارثة اتصالات” تهدد البنية التحتية الحيوية.

وأكد خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج “آخر النهار” على قناة “النهار” أن الحريق الذي اندلع في الدور السابع امتد ليهدد أجزاء أخرى من المبنى التاريخي الذي يعود لعام 1927.

وأشار عبد الراضي، إلى أن السنترال يضم خوادم حيوية تخدم الخطوط الأرضية والإنترنت وأنظمة البنوك، موضحًا أن السلطات اضطرت لإغلاق الأنظمة البنكية احترازيًا لحماية التحويلات المالية.

وأشار رئيس تحرير “تليجراف مصر” إلى أن وزارة الاتصالات أكدت على العمل على إيجاد حلول بديلة، محذرًا من الموقع الخطير للمبنى الذي يحيط به كوبري أكتوبر ومسرح جلال الشرقاوي ومعهد الموسيقى العربية. وأضاف: “هذا المبنى الضخم محشور في مكان مستحيل، والحرائق قد تتكرر”.

وأكد عبد الراضي، أنه شاهد الحريق أثناء توجهه لاستوديو البرنامج، موضحًا أن الدخان الكثيف غطى المنطقة من السنترال حتى كورنيش النيل، مشيدًا بجهود الحماية المدنية التي منعت سقوط ضحايا حتى الآن، لافتًا إلى أن خدمات الهاتف بدأت تعود تدريجيًا بعد انقطاع دام ساعتين.

وطالب عبد الراضي، المسؤولين بـ”نقل السنترال فورًا لمنطقة مثل القرية الذكية”، محذرًا من تكرار الكارثة في الموقع الحالي.

وشدد على أن “هذه الأزمة ذكرتنا بقيمة نعمة الاتصالات التي لا نشعر بها إلا عندما نفقدها، حيث توقفت حياتنا تمامًا خلال ساعات الانقطاع”.

وقد انقطعت خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في عدد كبير من مناطق محافظتي القاهرة والجيزة، وسط حالة من الترقب في الشارع، بعد اندلاع حريق ضخم في السنترال.

وتسبب الحريق الضخم، إضافة إلى قطع خدمات الكهرباء بالمنطقة المحيطة، في توقف عدد من كابلات الاتصالات الرئيسية التي تربط بين عدد من المراكز الحيوية بالعاصمة.

فرق الطوارئ تحركت فور وقوع الحادث، بالتنسيق مع الحماية المدنية، لمحاولة احتواء الأزمة والسيطرة على آثارها الممتدة.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً