نفى الشيخ أحمد بركات الدبشة، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، ما تم تداوله بشأن تعرضه لإصابة أثناء أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، موضحًا أن إصابته في قدمه تعود إلى أكثر من عامين، إثر مشاركته في مباراة لكرة القدم.
وقال الدبشة، في تصريحات خاصة لـ”تليجراف مصر”، إنه خلال تكبيرات صلاة العيد كان جالسًا أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء الحكومة، وعندما حاول الوقوف تعثرت قدمه نتيجة الإصابة القديمة، مضيفًا: “قدمي خانتني وتعثرت”.
وأضاف أن الرئيس السيسي لاحظ ما حدث، وبادر بالاطمئنان عليه قائلًا: “مالك.. مال رجلك؟”، فأخبره الدبشة بإصابته السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس وجّه على الفور بتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا أن جميع الجهات المختصة لم تقصّر في متابعته.
نجاح عملية الرباط الصليبي
وكان الشيخ أحمد الدبشة قد أعلن عن نجاح عملية الرباط الصليبي التي خضع لها مؤخرًا، موجّهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعته الشخصية لحالته، وتوجيهه بعلاجه الفوري بعد ملاحظته لإصابته خلال صلاة العيد.
وفي أول تعليق له بعد العملية، كتب الدبشة عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحمد لله رب العالمين، أُجريت لي عملية الرباط الصليبي بنجاح وبعناية طبية فائقة. أتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي – حفظه الله – الذي تابع حالتي عن قرب، بعدما لاحظ إصابتي أثناء قيامي من جلوسي بعد التكبير، ووجّه بعلاجي فورًا”.
إشادة بمواقف الرئيس الإنسانية
وأشاد الدبشة بمواقف الرئيس الإنسانية قائلًا: “هذا ليس بجديد على الرئيس السيسي، فهو دائمًا قريب من الناس، يتوقف ليطمئن على المواطنين ويسأل عن أحوالهم بتواضع وأدب جم. كما يولي اهتمامًا خاصًا بالأزهر الشريف ورجاله، ولا يخفى على أحد محبته للجامع الأزهر ولشيوخه، وعلى رأسهم الشيخ إسماعيل صادق العدوي – رحمه الله”.
شكر وتقدير للأزهر ووزارة الأوقاف
كما وجّه الشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، ووزير الأوقاف، قائلًا: “أشكر سيدي وشيخي وأبي الروحي الدكتور أسامة الأزهري، العالم الجليل المجدد، الذي يبذل جهدًا عظيمًا في خدمة الدعوة والأئمة، ولو علم الناس قدر ما يقوم به، لما توقفت ألسنتهم عن الدعاء له”.
تحية لفريق مستشفى الدعاة
واختتم الدبشة حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للواء ياسر حسن وفريق عمل مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، مشيدًا برعايتهم واهتمامهم، قائلًا: “جزى الله الجميع خير الجزاء، وبارك في جهودهم، والحمد لله رب العالمين”.