أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، عددًا من الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي مقدمتها إنشاء “غرفة سيطرة مركزية” تضم ممثلين عن جميع الجهات التابعة للوزارة، لتحقيق ربط كامل وسريع يسهم في اتخاذ القرار والتعامل مع أي طوارئ على الفور.
تطوير وحدات التضامن الاجتماعي
وأكدت مرسي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الوزارة تعمل منذ توليها المنصب على تطوير وحدات التضامن الاجتماعي ودمجها في أماكن أفضل.
وأوضحت أن كثيرًا من هذه الوحدات أصبحت تقدم خدماتها بشكل مميكن، وتم إنهاء أزمة تواجد بعض الوحدات في مقار جمعيات أهلية، قائلة: “الحمد لله نجحنا في فك هذا التضارب، وخلال شهر ستكون جميع الوحدات قد انتقلت إلى مقار مستقلة باستثناء بعض المحافظات الحدودية”.
مبادرة “حياة كريمة”
وأضافت أن الوزارة استعانت في بداية فترة توليها المنصب بمتطوعي مبادرة “حياة كريمة” للمشاركة في خدمة “المتسوق السري”، التي ساعدت في تقييم أداء الخدمات والتأكد من وصولها للمواطنين بجودة وكفاءة، وهو ما ساهم في تحسين الأداء الميداني.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة تعمل كذلك على تحليل بيانات بطاقات الخدمات المتكاملة وبرنامج “تكافل وكرامة” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن النتائج أظهرت أن نسبة تقديم الخدمة للمستحقين بلغت 95%، وهو ما اعتبرته إنجازًا كبيرًا يعكس دقة قواعد البيانات وجهود الوزارة في توصيل الدعم لمستحقيه الحقيقيين.
غرفة السيطرة المركزية الجديدة
واختتمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن غرفة السيطرة المركزية الجديدة ستكون بمثابة مركز قيادة موحد يضم ممثلًا عن كل جهة تابعة للوزارة، بهدف التنسيق الفوري واتخاذ القرارات العاجلة، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات بكفاءة في جميع الظروف.