محمود مسلم: مغامرات نتنياهو لن تدوم وموقف مصر من حرب إيران واضح

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ الدكتور محمود مسلم، أن السياسات الحربية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تضمن له البقاء في السلطة، مشددًا على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، وعلى ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والتكنولوجية للدول لمواجهة التحديات الإقليمية.

مغامرات نتنياهو وسقوط منتظر

وقال مسلم، خلال لقائه ببرنامج “ستوديو القاهرة” على قناة “روسيا اليوم” مع الإعلامية منى سلمان، إن نتنياهو خاض مغامرات سياسية وعسكرية عديدة خلال السنوات الماضية، في محاولة للبقاء في الحكم، مستغلًا ظروفًا إقليمية مثل تغيير النظام في سوريا، وتوجيه ضربات لحزب الله والدخول في مواجهة مع إيران.

وأضاف: “رغم كل ما سبق، فإن هذه المكاسب المؤقتة لن تدوم، والسقوط المدوي قادم، لأن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة، لن تُنسى، ودماء الشهداء ستكون لعنة تطارد العدوان”.

موقف مصر واضح وحاسم

وأكد مسلم أن الموقف المصري من الحرب بين إيران وإسرائيل كان واضحًا وحاسمًا، مشيرًا إلى اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بالمسؤولين الإيرانيين، والتي عكست رغبة مصر في احتواء التصعيد والحفاظ على استقرار المنطقة.

وأوضح أن “الهدف ليس تحديد المنتصر في الحرب، بل منع استمرارها لما تحمله من تهديد واسع للأمن الإقليمي”، مشيرًا إلى أن حتى دول الخليج العربي عبّرت عن تضامنها مع إيران بعد الضربة الإسرائيلية، ما يعكس رفضًا عربيًا عامًا للعدوان.

رسائل للمجتمع والدولة

ودعا مسلم المجتمع المصري إلى تذكر الرئيس الراحل أنور السادات بالخير، لأنه أدرك مبكرًا أن 99% من أوراق اللعبة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: “إسرائيل لا تكسب الحروب وحدها، دائمًا هناك من ينقذها سياسيًا أو عسكريًا”.

وأشار إلى أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي المتواصل على مصر منذ بدء الحرب في غزة، يثبت أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية يزعج الاحتلال، مؤكدًا أن الجيش المصري قادر على حماية الدولة والتصدي لأي تهديدات.

دروس الحرب الجديدة

واختتم مسلم تصريحاته بالقول إن الحرب بين إيران وإسرائيل تقدم دروسًا مهمة لدول المنطقة، أبرزها أن الحروب لم تعد تقليدية، بل تعتمد على التطور التكنولوجي، مما يفرض على الدول مراجعة جاهزيتها العسكرية والتقنية بشكل عاجل.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً