أعلن الصحفي عثمان جمال الدين تعافيه الكامل من مرض السرطان، بعد رحلة علاجية طويلة بدأت في نوفمبر الماضي، خضع خلالها لجلسات علاج كيماوي، واستئصال جراحي، بالإضافة إلى توسيع مجرى البلع لمساعدته على تناول الطعام مجددًا.
“أنا انتصرت عليه”
وكتب عثمان عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” رسالة مؤثرة قال فيها:
“أنا انتصرت عليه.. أنا خفيت. أيوه، الكلمة اللي كنت مستنيها بقلبي وبدعائي وبقالي كتير أوي. النهاردة بقولها وأنا واقف على رجلي بعد شهور من التعب”.
وأضاف أن هذه التجربة غيرته تمامًا، ومر خلالها بلحظات ألم وضعف، لكنه لم يفقد ثقته بالله أو أمله في الشفاء، مؤكدًا أن الإيمان واليقين كانا السند الحقيقي طوال تلك الرحلة.
وأشار إلى مشاعر الامتنان التي تغمره لكل من دعمه ودعا له، قائلًا إنه يشعر وكأنه وُلد من جديد.
“رجعت أقوى”
واختتم منشوره بالقول: “رجعت للحياة أقوى ومليان طاقة أكتر من الأول. الحمد لله دائمًا وأبدًا، وربنا ما يرجعها تاني.”
تحذير طبي: اللحوم المصنعة تزيد من خطر الأمراض المزمنة
في سياق صحي متصل، حذر خبراء تغذية من تناول اللحوم المصنعة، باعتبارها من الأطعمة الشائعة التي قد ترفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
خطر السكري وسرطان القولون
ووفقًا للدراسة التي شارك فيها باحثون من عدة جامعات أمريكية، فإن تناول كميات قليلة يوميًا من اللحوم المصنعة، مثل النقانق والسلامي والبيبروني واللحم البارد والهوت دوج، يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض التالية:
- مرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11٪
- سرطان القولون والمستقيم بنسبة 7٪
- أمراض القلب بنسبة 2٪
مواد حافظة خطيرة
وأوضحت الدراسة أن استهلاك كميات زائدة من الصوديوم والنترات والمواد الحافظة الكيميائية في هذه اللحوم يمكن أن يُلحق أضرارًا بالحمض النووي للخلايا، ويزيد من احتمالية تكون الأورام السرطانية، فضلًا عن تأثيره السلبي على خلايا البنكرياس ما يساهم في تطور مرض السكري.