أكد أحمد كجوك وزير المالية، أهمية العمل على ربط مجموعة “البريكس” بالدول المجاورة من خلال المشروعات العابرة للحدود المدعومة من بنك التنمية الجديد، لافتًا إلى أن بنك التنمية الجديد يمكن أن يلعب دورًا رائدًا فى سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء بالبريكس.
قال كجوك، فى لقائه مع مكسيم أوريشكين نائب رئيس المفوض الروسى للعلاقات الاقتصادية مع دول “البريكس” على هامش مشاركتهما فى اجتماعات البريكس بالبرازيل، إنه تم التباحث خلال هذا اللقاء حول زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة وتنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف.
الاستفادة من الصناديق السيادية
وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية فى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعى بالبلدان الناشئة، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس فرصة مميزة لربط خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء بمبادرات التعاون الإقليمى.
وقال إنه يمكن العمل على تطوير المشروعات المصرية الروسية عبر منصة الاستثمار الجديدة وتنفيذ مبادرات استثمارية ثنائية تحت مظلة “البريكس”، لافتًا إلى أننا نستهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والمالي والتجارى والاستثمارى بين البلدين.
تعزيز التعاون الثنائي
وأكد كجوك حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع البرازيل ودول مجموعة “البريكس”، خاصة في مجالات المشروعات الإنتاجية والخضراء، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار، وشدد، على أهمية تبادل الخبرات، مشيرًا إلى تطلع مصر للاستفادة من التجربة البرازيلية في تطوير النظام الضريبي وتوسيع الشمول المالي.
التعاون بين دول البريكس
ودعا كجوك، إلى تعميق التعاون بين دول “البريكس” وأفريقيا، خاصة في مجالات تمويل التنمية وقضايا المناخ، وأمن الغذاء ومبادلة الديون، مؤكدًا أن المجموعة يمكن أن تصبح منصة فاعلة للجنوب العالمي لتحقيق نظام اقتصادي دولي أكثر توازنًا وتنوعًا.
وأشار إلى أهمية توفير آليات مالية مرنة تدعم مساعي الدول النامية في تحقيق أهدافها التنموية، لافتًا إلى ضرورة تعزيز دور بنك التنمية الجديد في القارة الأفريقية من خلال شراكته الإقليمية مع مصر.