قطط وكلاب الشوارع.. أرواح تبحث عن ظل وقطرة ماء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


مع كل موجة حرّ تضرب الشوارع، يندفع الناس إلى منازلهم، يبحثون عن المكيّف أو مشروب بارد، بينما تظلّ هناك كائنات حيّة تُهمل في العلن، تُعاني بصمت، ولا تملك سوى الأرض ظلًا، والسماء سقفًا.

القطط والكلاب الضالة، التي نراها يوميًا دون أن نلتفت، تخوض معركة حقيقية ضد الجفاف والجوع والتهميش.

منظمات دولية مثل Humane Society International، وPETA الشرق الأوسط، حذّرت مرارًا من آثار موجات الحر على الحيوانات الضالة، لا سيما في دول المناخ الصحراوي، وفي مصر، أطلقت مبادرات مثل Bow Egypt حملات لتوفير المياه في الشوارع، بالتعاون مع متطوعين وأطباء بيطريين، بينما تواصل جمعية الرفق بالحيوان (SPARE Egypt) جهودها في التعقيم، والعلاج المجاني، وإنقاذ المصابين.

اكل للقطط

    
تحقّق من أسفل السيارة قبل تشغيل المحرك

في درجات الحرارة العالية، تبحث الحيوانات عن الظل، وغالبًا ما تجد ملاذها تحت السيارات، فنظرة سريعة أو طرق خفيف على “الكابوت” قد تنقذ حياة قطة أو كلب.

انشئ مأوى بسيطًا

قطعة كرتون مغلفة بمشمع في ركن هادئ قد توفّر ظلًا يحميهم من ضربات الشمس، وكلما بدا المأوى نظيفًا، قلّت شكاوى المارة.

ادعم من يقدّم يد العون

لو رأيت متجرًا يسمح للحيوانات بالاحتماء أمامه، لا تتردد في شكره أو دعم موقفه على مواقع التواصل، وإن قابلت من يضايقها، حاول توعيته بلطف.

شارك في مبادرات “التعقيم والإرجاع” (TNR)

هي الوسيلة الأنجع للتحكم في أعداد الحيوانات والحد من معاناتها، العديد من العيادات والجمعيات في مصر تقدم هذه الخدمة بأسعار رمزية.

وفّر مياهًا نظيفة

برميل صغير أو وعاء بلاستيكي توضع فيه المياه يوميًا وتُبدّل بانتظام، قد يشكل الفارق بين الحياة والموت، كما أن وضع مكعبات ثلج في المياه أو تقدم لهم طعامًا مبردًا أو أي وسيلة تهدئة قد تنقذهم.

قدّم طعامًا مناسبًا

أرز مطهو، علبة تونة، أو حتى بقايا طعام نظيف، هذه الكائنات لا تحتاج للكثير، فقط القليل من الاهتمام.

عالج أو أنقذ

لو رأيت حيوانًا مريضًا أو مصابًا فساعده، كثير من العيادات تقدم المساعدة المجانية أو المخفّضة لحالات الإنقاذ وافتح لهم باب بيتك إنأمكن وتبنّي الحيوانات البلديّة لا يقل أهمية عن اقتناء السلالات، هذه الكائنات وفية، ذكية، وتندمج سريعًا مع الأسرة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً