قالت مصادر مطلعة إن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقية لم يكن فقط عرضاً للفخامة، بل تحول إلى “ماراثون مرهق”.
في الأسبوع الماضي، احتفل مؤسس “أمازون” جيف بيزوس وخطيبته المذيعة السابقة لورين سانشيز بزفافهما الأسطوري في مدينة البندقية، والذي وُصف بأنه من أكثر الأحداث الاجتماعية بريقًا هذا العام.
غير أن ما بدا وكأنه حلم فاخر تحوّل بالنسبة لكثير من المدعوين إلى تجربة مرهقة للغاية، بحسب مجلة “مدام لوفيجارو” الفرنسية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن الضيوف الذين بلغ عددهم نحو 200 شخص، عاشوا ما يشبه “ماراثوناً لوجستياً” بسبب البرنامج المكثف والتنقلات المتكررة بالمراكب عبر القنوات المائية، إضافة إلى حرارة الصيف المرتفعة التي زادت من التعب والإرهاق.
البندقية.. جمال مرهق
الطبيعة الجغرافية الفريدة لمدينة البندقية كانت من أبرز التحديات التي واجهت الحفل. وقال مصدر مقرّب من التنظيم للصحيفة البريطانية: “الحر كان لا يُطاق، لكن الأصعب أن على جميع الضيوف التنقل باستمرار عبر القوارب، مما جعل متابعة جدول الحفل أمراً شاقاً”.
وتحولت كل عملية تنقل بين مواقع الاحتفال المختلفة – التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الماء – إلى ما يشبه “مهمة عسكرية”.
وأضاف المصدر: “كان من الضروري أن يصل الجميع إلى الأماكن المحددة في الوقت نفسه، مما خلق ضغطاً دائماً وأجواءً مشحونة”.
برنامج حافل استنزف الحضور
بدأت الاحتفالات مساء يوم الخميس 26 يونيو/حزيران بعشاء ترحيبي في كنيسة “مادونا ديل أورتو” في حي كاناريجيو، ثم جرت مراسم الزفاف يوم الجمعة في جزيرة “سان جورجيو ماجوري”، في احتفال كبير انطلق في وقت متأخر من اليوم.
واستمرت الأنشطة يوم السبت بوجبة غداء في مطعم “هاريز بار” الشهير، تلتها حفلة بيجاما فاخرة.
ورغم البذخ والاهتمام بالتفاصيل، فإن كثيراً من الشهادات تؤكد أن الحاضرين كانوا مرهقين للغاية. ونقل مصدر لـ”ديلي ميل” أن “الضيوف كانوا يشتكون من التعب الشديد في يوم الزفاف، ناهيك عن الإرهاق الذي شعروا به في اليوم التالي”.
وبينما كان يفترض أن يكون الزفاف لحظة سحرية لا تنسى، يبدو أن بيزوس وسانشيز قد “أرهقا” ضيوفهما بأسلوب احتفالهما المفرط، رغم كل الأضواء والرفاهية التي رافقت المناسبة.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز
