«الرجل الغامض» رئيساً لاستخبارات حرس إيران.. من هو؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



أعلن القائد في الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، تعيين العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، خلفاً للرئيس السابق للجهاز.

التغييرات جاءت في وقت يواجه فيه الحرس الثوري تحديات أمنية كبيرة، خصوصاً بعد سلسلة اغتيالات استهدفت قيادات أمنية وعسكرية إيرانية في الأشهر الماضية، ما أثار تساؤلات حول مدى قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المعلومات الحساسة وكبار المسؤولين.

يأتي تعيين خادمي في وقت تشهد فيه الأجهزة الأمنية الإيرانية حالة من التأهب والتجديد في بنيتها، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والصراع الأمني المتواصل مع إسرائيل.

كما لا توجد أي معلومات حتى عن تاريخ ولادته ومسقط رأسه؛ فضلاً عن غياب المعلومات الدقيقة عن حياته الزوجية أو عائلته، مما دفع بعض التقارير المحلية إلى وصفه بـ«الرجل الغامض»،

فمن هو «الرجل الغامض»؟

  • يُعد خادمي أحد الشخصيات البارزة في المؤسسة الأمنية الإيرانية.
  • سبق له أن شغل مناصب حساسة، بينها رئاسة منظمة “حماية المعلومات” في كل من الحرس الثوري ووزارة الدفاع.
  • يمتلك خلفية أكاديمية في مجالي الأمن القومي والعلوم الدفاعية الاستراتيجية.
  • يحمل درجتي دكتوراه في التخصصين.
  • يُعرف بارتباطه الوثيق بالبنية الاستخبارية للحرس.
  • سبق وأن شغل منصب نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري خلال فترة تولي حسين طائب رئاسته.
  • عُين لاحقاً في مايو/أيار 2018 رئيساً لجهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع، خلفاً للعميد أصغر مير جعفري.

أسماء مختلفة

ومن دون تأكيد رسمي بشأن اسمه الكامل الحقيقي، ظهر اسمه في الإعلام الإيراني بأسماء مختلفة، بينها:

مهام جهاز حماية المعلومات في الحرس الثوري

  • يُعنى الجهاز بمكافحة التجسس داخل صفوف الحرس الثوري
  • منع تسرب المعلومات الحساسة إلى جهات خارجية
  • مراقبة الضباط والعسكريين أمنياً وسياسياً
  • التصدي لأي محاولات نفوذ من التيارات المعادية أو غير المتوافقة مع خط السياسة الرسمية للحرس.
  • يعمل الجهاز ضمن هيكل مستقل ومركزي تحت إشراف مباشر من القائد الأعلى للقوات المسلحة
  • يتم تعيين قائد الجهاز بإصدار أمر من قائد الحرس الثوري وبموافقة القائد الأعلى خامنئي.
  • إقالة القائد تستوجب موافقة القيادة العليا.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً