«ريشة مسيّسة».. صورة أغضبت ترامب في الكابيتول

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



صوره تعنيه كثيرا لدرجة أن لوحة قد لا تجدها عيناه جميلة بمواصفاته قد تشعل حرب اتهامات غالبا ما تنتهي بسقوط التفاصيل التي لا يحبذها.

على مدار 6 أعوام، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشتكي من صورته المعلقة في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو منذ عام 2019 حين كان في ولايته الأولى، وفقا لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

ولإنهاء هذه الأزمة، تبرع البيت الأبيض بصورة جديدة تم تعليقها في مبنى الكابيتول بمدينة دنفر في ولاية كولورادو.

وبعدما قال إن الصورة القديمة “شوهته عمدا”، بدا ترامب أكثر سعادة بالصورة الجديدة الذي يظهر فيها بشكل أكثر صرامة.

وعبر منصته للتوصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، نشر ترامب صورة للوحة الجديدة وأرفقها بعبارة كتب فيها “شكرًا للفنانة الموهوبة فانيسا هورابوينا، ولشعب كولورادو الرائع”.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن البيت الأبيض تبرع باللوحة قبل شهر تقريبًا، قبل أن يتم تعليقها هذا الأسبوع وهي تشبه أحدث لوحة رئاسية لترامب.

واللوحة الأخيرة تُشبه بدورها صورةَ اعتقاله الشهيرة التي التُقطت في سجن بولاية جورجيا عام 2023، قبل أن تصبح رمزًا لانتخابات 2024، حيث ارتداها مؤيدوه في تحدٍّ للملاحقات القضائية التي وصفها بأنها سياسية.

«فراغ» وغضب

في تصريحات للوكالة ذاتها، قالت لويس كورت السيناتور السابقة ورئيسة اللجنة الاستشارية لمبنى الكابيتول في كولورادو: “كان هناك فراغ على الحائط.. بدا الأمر غير لائق”.

وأضافت “كنا نعلم أن البيت الأبيض قد أرسل لنا هذه اللوحة البديلة، وببساطة كان من المنطقي تعليقها”.

وكان الجدل حول الصورة القديمة قد بدأ في مارس/آذار الماضي، عندما كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لا أحد يحب صورة سيئة أو لوحة لنفسه”.

ومستدركا: “لكن الصورة الموجودة في كولورادو، بمبنى الكابيتول، والتي وضعها الحاكم إلى جانب جميع الرؤساء الآخرين، تم تشويهها عمدًا إلى مستوى ربما لم أرَ مثله من قبل”.

لكن الصورة مرسومة خلال ولايته الأولى وبدعم من الجمهوريين، ولم يتم إعدادها من قبل حاكم كولورادو الديمقراطي جاريد بوليس كما زعم ترامب.

وردا على منشور ترامب، قالت آلي سوليفان، المتحدثة باسم شرطة كولورادو، إنها “فوجئت بمعرفة أن رئيس الولايات المتحدة من عشاق مبنى الكابيتول في كولورادو وأعماله الفنية.. نحن نقدر اهتمام الرئيس والجميع بمبنى الكابيتول”.

وفي اليوم التالي، طلب المشرعون الجمهوريون في الولاية إزالة الصورة، ووافق المشرعون الديمقراطيون على ذلك.

وقال جاريت فريدمان، المتحدث باسم الديمقراطيين في مجلس النواب في كولورادو، في بيان آنذاك “إذا أراد الحزب الجمهوري تخصيص وقته وماله لاختيار صورة ترامب المُعلقة في مبنى الكابيتول، فالأمر متروك لهم”.

من جانبها، نفت الفنانة سارة بوردمان صاحبة اللوحة الأصلية تشويه صورة ترامب عمدًا، وقالت للوكالة إنها تلقت “تقييمات وردود فعل إيجابية للغاية” على اللوحة أثناء تعليقها في مبنى الكابيتول.

وأضافت بوردمان، التي رسمت أيضًا الرؤساء السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش، أن انتقادات ترامب “أثرت سلبًا وبشكل مباشر على أعمالي التي استمرت لأكثر من 41 عامًا، والتي أصبحت الآن معرضة لخطر الانهيار”.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً