هاجمت نادية نديم لاعبة فريق ميلان الإيطالي المعارة إلى هامرابي الدنماركي إدارة “الروسونيري” حيث وصفت العاملين بالنادي بالحمقى.
وقال نادية نديم في تصريحات لقناة “DR Sporten” الدنماركية إن إدارة “الروسونيري” عرضت عليها العمل كمستشارة لفريق السيدات بالنادي وهو دور مشابه لما يقوم به زلاتان إبراهيموفيتش الأسطورة السويدية مع فريق الرجال.
وعلقت نادية نديم على تلك التقارير: “ميلان نادٍ كبير، وأنا قريبة جداً من مجلس الإدارة ومعجبة بطموحاتهم.”.
وأوضحت نديم أنها رفضت المهمة، مضيفاً: “ليس لدي رغبة في أن أكون محاطة بالحمقى”.
وشددت المهاجمة الدنماركية على أن استبعادها من التشكيلة الأساسية في ميلان كان أحد الأمور الخلافية بينها وبين المدربة الهولندية سوزان باكر، مؤكدة أنها: “ترتكب نفس الأخطاء بشكل مستمر”.
وأردفت: “لقد عملت مع مدربين فازوا بألقاب طوال مسيرتي المهنية، لذلك كانت صدمتي أن أتعرف عليها، أستطيع أن أقول بصراحة إن التدريب في مخيم اللاجئين كان أفضل.”
وانضمت نديم مؤخراً إلى قائمة منتخب الدنمارك التي تستعد للمشاركة في بطولة أوروبا للسيدات خلال شهر يوليو/ تموز.
وأردفت: “لقد فكرت في الاعتزال قبل البطولة لكنني قررت خوض تلك المغامرة مع المنتخب الوطني بجو من الود”.
وتلعب الدنمارك في المجموعة الثالثة لبطولة أوروبا الممتدة من 2 إلى 27 يوليو الجاري إلى جوار بولندا والسويد وألمانيا.
من هي نادية نديم؟
اللاعبة الدنماركية نادية نديم مولودة في 2 يناير/ كانون الثاني 1988 في أفغانستان وتعتبر اللاعبة الأكثر تأثيراً من أفغانستان في تاريخ كرة القدم.
وولدت نادية في هرات الأفغانية ونشأت هناك في عائلة ثرية أثناء الطفولة ثم أعدم والده، أحد جنرالات الجيش الوطني الأفغاني، على يد حركة طالبان في تسعينيات القرن الماضي.
وفي سن 11 عاماً في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، فرت نديم ووالدتها وإخواتها الأربع إلى الدنمارك كلاجئين.
ولقد بدأت نديم علاقة نديم بكرة القدم بالتدريب في مخيم اللاجئين وظلت تلعب كرة القدم حتى انضمت على نادٍ محلي في الدنمارك في ألبورغ.
وتدافع نديم عن ألوان منتخب الدنمارك منذ عام 2009 إلى الآن ولقد شاركت في 105 مباريات دولية سجلت فيها 38 هدفاً.
وخلال مسيرتها، لعبت نديم لفرق مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان قبل أن تنضم إلى ميلان في 2024.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز