قال رجل الأعمال، أيمن الجميل، إن ثورة 30 يونيو كانت ثورة إنقاذ لمصر وللشعب المصري الذي تعرض للاختطاف على يد جماعة إرهابية متطرفة كانت تضمر الشر للوطن وتنوى الانحدار به نحو التقسيم والضياع والحرب الأهلية.
وتابع الجميل، “ويشاء الله عز وجل أن يمنح مصر ابنا بارًا من أبنائها وقائدًا عظيمًا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل روحه على كفه واختار الانحياز للمصريين وثورتهم ضد التطرف والإرهاب، لينقذ الوطن والمواطنين من المصير الأسود الذى كان مخططًا لهم، والذى رأيناه مرارًا فى البلاد المجاورة.
وأضاف الجميل، أن الشعب المصري بوعيه وإدراكه انتفض بالملايين ضد المتطرفين وخرج ضدهم في ثورة مجيدة، رغم التهديدات بالقتـل والترويع وإسالة بحور من الدمـاء وتدمير المنشآت العامة والخاصة، واستجابة للرئيس السيسي، حيث كانت طوق الإنقاذ لمصر ولملايين المصريين الذين خرجوا في الشوارع لأنهم يؤمنون بوطنهم ويقدسونه ويقدمون أرواحهم دفاعًا عنه وعن استقلاله، لا تخيفهم التهديدات ولا تؤثر فيهم الشائعات والحروب النفسية ولا محاولات دفعهم إلى تدمير بلدهم بأيديهم كما رأينا فى تجارب عديدة ومريرة من حولنا.
وأكد الجميل، أننا ونحن نحتفل بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو لابد وأن نتذكر تضحيات الشهداء من الجيش والشرطة وأن نوجه لهم التحية، فلولا تضحياتهم الغالية بأرواحهم في سبيل الوطن لما كنا الآن ننعم بالحياة أو بالاستقرار والأمن أو حتى العيش في ظل وطن يجمعنا ونبني على أرضه مستقبلًا لأبنائنا وأحفادنا.
وتابع الجميل، “ثورة 30 يونيو التي بدأها الشعب المصري واستجاب لها القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي بالفعل ملحمة وطنية سطرها أبناء مصر، وكما قال الرئيس السيسي فى كلمته إن ثورة 30 يونيو توحدت فيها الإرادة وعلت منها كلمة الشعب وقررت الجماهير استعادة مصر وهويتها وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتعيد الدولة إلى مسارها الصحيح، وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها حتى يصل بها إلى آفاق الازدهار”.