اعتمدت مجموعة التنسيق العربية خطة عمل مشتركة جديدة للفترة 2025 – 2030، خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي عُقد في إشبيلية، وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على الشراكة والتأثير في عام 2025.
الالتزامات الرئيسية في الخطة الجديدة
وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام” حدد البيان المشترك للمجموعة، عددًا من الالتزامات تشمل توسيع الاستثمار المقاوم للمناخ، ودعم الدول المحتاجة، واستعادة الأراضي المتدهورة، وتفعيل رأس المال الخاص، وتعزيز التمويل الابتكاري، وتعميق التعاون (جنوب-جنوب)، إلى جانب استعداد المجموعة للاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيسها في أكتوبر/تشرين الأول 2025، فيما تتطلع بعزم متجدد لسد فجوات التمويل، وتعزيز النمو الشامل، وتقديم حلول ملموسة للتحديات العالمية.
محطات رئيسية في أجندة المجموعة
وتهدف المجموعة إلى مواءمة جهودها مع محطات عالمية رئيسية، من بينها مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP30) وقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2026.
من جهة أخرى استضافت مجموعة التنسيق العربية مائدة مستديرة استراتيجية بعنوان “جسور بين المناطق: مجموعة التنسيق العربية وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي”، بالتعاون مع صندوق أوبك للتنمية الدولية وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث جمع الحدث وزراء المالية، وقادة مجموعة التنسيق العربية، ومسؤولين من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وممثلين عن البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي وبنك التنمية في الكاريبي.
محاور التعاون الرئيسية
وسلّطت النقاشات الضوء على القوة المتنامية للتعاون (جنوب-جنوب) في دفع التنمية المشتركة عبر تبادل المعرفة، وتنسيق السياسات، والاستثمار المشترك، وشملت المجالات الرئيسية للمناخ والتكيف معه، والتحول في قطاع الطاقة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، وتنويع الاقتصاد.
إنجازات مالية ملموسة
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية صرفت 19.6 مليار دولار أمريكي عبر نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة خلال العام الماضي 2024، مما يجعلها ثاني أكبر مجموعة لتمويل التنمية في العالم حيث استهدفت هذه الاستثمارات البنية التحتية المستدامة، والتجارة العالمية، وحلولًا للتحديات النظامية مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز