

هاي كورة – ما فعله الإيطالي سيموني إنزاغي ولاعبو الهلال أمام مانشستر سيتي يستحق أن يُخلد في سجلات كرة القدم، بل وتُعلّق لقطاته على جدران مقر الفيفا كمثال نادر للعب الجماعي، والروح القتالية، والحنكة التدريبية.
في مواجهة أحد أعظم أندية العالم، ظهر الهلال بشخصية البطل، وفرض أسلوبه بثقة، وسط أداء يُدرس في معاهد التدريب حول العالم.
كانت المباراة مرجعًا حيًّا لمعنى كلمة “مدرب”، إذ نجح إنزاغي في قراءة الخصم، ومباغتته، وقيادة لاعبيه نحو ملحمة كروية لا تُنسى.
هذه المباراة ستبقى مفخرة لقارة آسيا بأكملها، التي لطالما انتظرت من يمثلها بهذا الشرف والهيبة.. محظوظة هي بوجود كيان كـ “الهلال”، الذي لا يرضى إلا بالقمم، ويثبت في كل مناسبة أنه الرقم الصعب.