قتل 21 فلسطينيا جراء غارة إسرائيلية استهدفت استراحة على شاطئ البحر في قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة إن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا اليوم الإثنين في استراحة على شاطئ البحر، حيث أكد شهود عيان أن الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت، قبل أن يفاجئهم القصف الإسرائيلي.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس، فإن القتلى سقطوا “نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة البقعة” على شاطئ مدينة غزة.
لابيد يدعو لوقف الحرب
وعلى صعيد متصل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الإثنين أن إسرائيل “لم يعد لديها أي مصلحة في مواصلة الحرب في غزة”.
وقال لابيد أمام نواب من حزبه “يش عتيد” أو (يوجد مستقبل) الوسطي “إن دولة إسرائيل لم يعد لديها أي مصلحة في مواصلة الحرب في غزة؛ لا نجني منها سوى أضرار أمنية وسياسية واقتصادية”.
واعتبر أن الجيش يُشاركه الرأي، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين يُقتلون في القطاع الفلسطيني، حيث قضى 442 على الأقل منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب مسؤولين.
وأضاف لابيد “مثل رئيس الأركان إيال زامير أمام مجلس الوزراء أمس الأحد وأعلن أنه على الهيئات السياسية تقرير الهدف التالي.. هذا يعني أن الجيش لم يعد لديه أي هدف في غزة”.
اندلعت الحرب بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس، ولكن بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب، لا تزال حماس موجودة في قطاع غزة.
وقال لابيد إلى أنه “لن يتم القضاء على حماس مالم تُشكّل حكومة بديلة في غزة”، داعيا إلى التشاور مع دول عربية، لتسيطر على قطاع غزة.
ولم تعرب أي دولة عن رغبتها في القيام بذلك حتى الآن.
ولابيد معروف بموقفه المناهض لحكومة بنيامين نتنياهو وهي الأكثر تشددا في تاريخ البلاد.
وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار المعلن مع إيران في 24 يونيو/حزيران الجاري، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “الآن عاد التركيز على غزة، لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتفكيك نظام حماس”.
وتحدث نتنياهو أمس الأحد عن “فرص” للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. ولكن لم يظهر أي مؤشر على ذلك حتى الآن.
ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، من بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وأدى الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى مقتل 56531 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز