تداول رواد مواقع التواصل صورًا لطفلة تائهة في عرض البحر، وبحسب المنشورات المرفقة معها، جرفت الرياح الصغيرة ذات الأعوام الثلاثة بعديًا عن شاطئ “قليبية” في تونس، لتختفي منذ أكثر من 24 ساعة، دون أن يعثر لها أحد على أثر حتى اللحظة.
عمليات البحث مستمرة
ووفق شهود عيان، وضعت الأم عوّامة الطفلة في المياه، وبينما جلست على الرمال تتابعها من بعيد، غفلت عنها دقائق معدودة وتحوّل مشهد اللعب البريء إلى رعب، بعدما غيرت الرياح اتجاهها فجأة، وبدأت العوامة تنجرف ببطء دون أن تلاحظ الأم.
وحين انتبهت، لم تكن الطفلة قد اختفت فحسب، بل كانت الأمواج قد سحبتها إلى عمق البحر دون أن يصدر عنها صوت استغاثة.
محاولات الإنقاذ بدأت فورًا، وتحركت وحدات الحماية البحرية والحماية المدنية، للبحث عن الطفلة، مستخدمة زوارق سريعة وغواصين وطائرات “درون” حرارية، لكن طبيعة البحر المتقلبة، حالت دون العثور على الطفلة.
كيف نحمي أطفالنا في المصايف؟
قدم خبراء الإنقاذ والسلامة المائية، نصائح للأسر للتعامل مع الأطفال في المصيف، بحسب تقرير نشره موقع “ديلي ميل”.
- لا تترك الطفل وحده أبدًا حتى داخل عوامة
وجود عوامة لا يعني الأمان التام، إذ تدفع الرياح بالعوامة إلى الأعماق دون مقاومة.
- استخدم عوامات آمنة وذات مواصفات عالمية
يفضل استخدام عوامات ذات مقابض تمكّن الأهل من الإمساك بها، وألا تترك للطفل دون مراقبة مباشرة.
- لا تعتمد على المنقذ فقط
المسؤولية لا تقع على عاتق المنقذين وحدهم، فالشواطئ المفتوحة يصعب فيها التحكم بجميع الزوار.
- اختيار الشواطئ المحمية ذات المياه الهادئة
يفضل اختيار شواطئ محمية من الرياح، وعدم التوجه إلى مناطق ذات تيارات قوية أو أمواج مرتفعة.
- علم طفلك إشارات الاستغاثة
الأطفال يمكن تدريبهم على رفع اليد أو الصراخ عند الخطر، ما قد يلفت الانتباه سريعًا في حال حدوث طارئ.