مقتل 37 إرهابيا.. الصومال يضرب معاقل «الشباب»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



تخوض الحكومة الصومالية حملة موسعة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وسط تحديات ميدانية وردود انتقامية من جانب الجماعة الإرهابية.

وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، تنفيذ عملية عسكرية دقيقة بالتعاون مع شركاء دوليين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 عنصرا من حركة الشباب في قرية تبعد نحو 13 كيلومترا غرب بلدة بولو حاجي في إقليم جوبا السفلى.

وأكدت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام محلية رسمية، أن العملية حققت “كامل الأهداف الميدانية” دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن القوات الخاصة تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد معاقل الحركة في الإقليم وخارجه.

وفي سياق متصل، شنت وحدات من الجيش بالتعاون مع قوات دراويش التابعة لولاية جوبالاند، عملية عسكرية استهدفت كهوفا تُستخدم كمقرات لتخطيط الهجمات من قبل مسلحي الحركة.

ووفق ما نقلته الوكالة الرسمية عن عسكريين، أسفرت الغارة عن تدمير الكهوف وتفجير سيارات مفخخة كانت معدّة لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة، في مؤشر على تصاعد التنسيق بين القوات الفيدرالية والولائية في مواجهة الجماعة المتطرفة.

وتأتي هذه التحركات ضمن حملة موسعة تستهدف بؤر انتشار حركة الشباب في ولايات جوبالاند، وجنوب غرب، وغلمدغ، وهيرشبيلي، وذلك ضمن جهود منسقة تجمع بين العمليات العسكرية والدعم اللوجستي من الشركاء الدوليين.

رد انتقامي

وفي رد انتقامي، نفذت حركة الشباب إعدامات علنية بحق خمسة مدنيين في ميدان عام بمدينة عيل بور بإقليم غلغدود، بتهمة “التجسس لصالح الحكومة الصومالية والمخابرات الأمريكية”.

وزعمت الحركة، أن الضحايا أدينوا بـ”التجسس لصالح الحكومة الصومالية والمخابرات الأمريكية”، وقاموا بنقل معلومات استخباراتية ومساعدة الجيش في تنفيذ عمليات ضد مسلحيها.

وتعد هذه الإعدامات امتدادا لسياسة الترهيب التي تعتمدها الحركة الإرهابية لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تخضع لنفوذها، حيث سبق أن نفذت عمليات مشابهة ضد مدنيين بتهم مماثلة.

زيارة على خط النار

وفي ظل هذه التطورات، زار قائد القوات البرية الأوغندية، الجنرال كايانجا موهانغا، منطقتي سبيد وعانولي في إقليم شبيلي السفلى لتقييم الأوضاع الأمنية بعد تحريرهما من قبضة حركة الشباب.

والتقى الجنرال قادة عسكريين ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، حيث ناقش التحديات التي واجهتها القوات، خصوصًا بعد مقتل 7 جنود أوغنديين خلال العمليات.

وأشاد موهانغا بشجاعة القوات المشاركة، مشددا على ضرورة تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة.

وتعد أوغندا من أبرز المساهمين في العمليات العسكرية في الصومال منذ عام 2007، في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً